البكري واليزيدي يعطلون معونة الإمارات الإغاثية في ميناء عدن

تعطلت أكثر من خمسين قاطرة محملة بمواد الإغاثة في ميناء عدن وعدم وصولها في الوقت المناسب لمن أرسلت من أجلهم من قبل دولة الإمارت العربية المتحدة وفيها الكثير من المواد القابلة للعطب والتلف لتعرضها للحرارة العالية والشمس الحارقة .

وعلم " شبوه برس - من ناشطين حقوقين في عدن أن من أسباب تعطيل خروج المواد الإغاثية عمليات الاحتيال التي يمارسها محافظ عدن نايف البكري القيادي في حزب الاصلاح اليمني والشيخ هاني اليزيدي عضو حركة النهضة السلفية رئيس مؤسسة عون الخبرية وإمتناعهم عن دفع أجور الشاحنات لخمسة نقلات (تريبات) مما دفع السائقين الى التوقف عن الحركة مما دفع البكري والشيخ اليزيدي الى الطلب الى السائقين أن عليهم أخذ 200 ريال يمني من كل مواطن يحصل على سلة غذائية .

نهار اليوم وصل الى ميناء عدن وفد من الهلال الأحمر الاماراتي لبحث الموقف وأسباب التعطيل, وأبلغ الوفد الاماراتي من قبل البكري واليزيدي أن المقاومة الوطنية الجنوبية هي من تقف خلف التعطيل والإضراب .

ناشط حقوقي في عدن قال لـ شبوه برس - أن موقف البكري واليزيدي يهدف الى الاستحواذ الكامل على الاغاثة وإبعاد عيون المراقبين عن طريقة التصرف فيها وترحيلها الى هناجر خاصة بهم في منطقة كابوتا , علما بأن المقاومة الوطنية الجنوبية جهزت ثلاجات ومستودعات لهذا الغرض في الميناء لتكون مواد الإغاثة تحت نظر ومراقبة الجميع غير أن جهود المقاومة ذهب أدراج الرياح , نظرا للنفوذ والسلطة التي يتمتع بها البكري ومن خلفه حزب الاصلاح اليمني والشيخ اليزيدي ومؤسسة عون .