طفلة لم تتهنأ بخضاب العيد في يديها
قال ناشطون سياسيون واعلاميون محليون في عدن أنه كان الاحرى بوسائل الاعلام التي اتت لترافق الوفد الحكومي في عدن وتتابع تحركاته-كان الاحرى بها ان تنزل الى المدن وان تطلع المشاهد العربي والعالم الى حجم الدمار والخراب التي ارتكبته هذه المليشيات والقوى الاجرامية بهذه المدينة واهلها.
كان حريآ بها ان تنقل للرأي العام العالمي حجم المأساة التي تسببت بها هذه القوى المعتدية على المواطنين المسالمين العزل من قتل وتنكيل وتشريد وهدم للبيوت والمساكن والمدارس والمساجد والمنشئات الحيوية وان تزور اماكن ايواء النازخين وتجري مقابلات معهم لاظهار حجم معاناتهم وما الى ذلك من مآسي ودمار, لا ان تهتم وتكتفي بمتابعة وتصوير تحركات هذا الوفد الذي لم نرى له اي انجاز ملموس بعد..! ,
وقال أحدهم لن نذهب بعيدآ فمجزرة دار سعد المروعة التي ارتكبتها هذه القوات الاجرامية يوم امس بحق المدنيين على بعد امتار من هذه الوسائل الاعلامية ولم نرى اي تغطية مصورة لها في ظل وجود عشرات الشهداء ومئات الجرحى تملأ المشافي معظمهم من النساء والاطفال! .
وبهذا العمل على الاقل تكون هناك طمئنة للاهالي ان القادم خير وان هناك نوايا حسنة تجاههم, والاهتمام بالجانب الانساني والاغاثي للمدن المحررة اولى من الاهتمام بالجانب السياسي في ظروف كهذه.
-
طفل من ضحايا مجزرة دار سعد
طفل في ركام منزل أسرته
شاب يتحسر على دمار منزله
* من : فؤاد جباري