230 شهيدا و 60 الف نازح في شبوة

2015-06-29 10:08
230 شهيدا و 60 الف نازح في شبوة
شبوة برس- خاص - عتق - شبوه - بسام القاضي

 

أكدت تقارير حقوقية عن سقوط ما يقارب 230 شهيد بينهم 9 نساء و 13 طفل  وأكثر من 700 جريح ومصاب بمحافظة شبوة شرق عدن خلال أقل من 3 أشهر وذلك منذو الحرب الظالمة التي تشنها ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع على المحافظة .

وقال الناشط الحقوقي بشبوة صالح فدعق بأن عدد النازحين الذين شردتهم  الميليشيات يزيد عن 60000  الف  نازح  43000 الف نازح هم من سكان مدينة عتق عاصمة المحافظة بالإضافة إلى 17000 نازح ومشرد هم من سكان  المناطق المجاوره لها والتي دخلتها مليشيات الحوثيين وعفاش كمناطق بيحان العليا والنقوب والمصينعة ورضا وسرع والصعيد وقرى ال مهدي  وصدر باراس .

وأوضح بأن الميليشيات بالحقت باضرار باكثر من 113 منزلا وتفجير 47 منزلا بمادة الديناميت (TNT) منها 3  منازل  لكبار شيوخ شبوة وهم من يقود المقاومة الجنوبية بالمحافظة  ابرزهم الشيخ صالح بن فريد العولقي والشيخ عوض بن عشيم  بالاضافة الى منزل الشهيد الشيخ ناصر الطاهري  .

 

 وبينت التقارير الحقوقية بأن الميليشيات ارتكبت جملة من الممارسات والانتهاكات ضد الإنسانية ومنها إستخدام  سلاح حراري محرم دولياً كما في منطقة السليم في بيحان حيث وجدت جثة الشهيد العقيد محمد رويس الشيوحي العولقي محروقة دون وجود اثار رصاص .

وبحسب فدعق فقد لجئت  الميليشيات الى اسلوب عمليات السطو على المحلات التجارية في مفرق الصعيد واخذ كل مابداخلها إلى جانب  السطو على منازل الشيخ بن عشيم وبن فريد والطاهري ونهب كل ما بداخلها   وافراغها من كل المحتويات قبل تدميرها وتفجيرها بالكامل .

وعمدت الميليشيات بحسب ما اشارت اليه التقارير الحقوقية الى عدم نقل الجرحى من الأسرى لديهم  الى المستشفيات وحجزهم في معتقلات  ضيقة وغير قابلة للحجز ومعاملتهم بأسلوب قاصي يتنافى مع ما تنص عليه معاهدات ومواثيق حقوق اسرى الحرب .

كما قامت الميليشيات بمنع  الهلال الاحمر من القيام بدورة في نقل الجثث ومساعدة الجرحى أثناء المعارك وترك الجثث  لعدة ايام في أماكنها تنهشها الكلاب بحجة انها جثث التكفيريين والدواعش كما يزعمون .

 وتطرق فدعق الى انتهاك اخر للميليشيات وهو إستخدام المباني الحكومية الخدماتية والتعليمة ملاجى لهم ولعتادهم العسكري مما جعلها استهداف للتحالف كما جعلوا من المرتفعات التي تتواجد فوقها  أجهزة بث الاتصالات السلكية  أماكن تمركز لهم وتوقيف الاتصالات  ومن ثم قيامهم بقطع شبكة الاتصالات على المحافظة كعقاب جماعي للسكان .

استخدام الميليشيات الأسرى لديهم في السجون والمعتقلات كدروع بشرية تحميهم من غارات  طائرات التحالف وفق ما أكده الناشط الحقوقي فدعق إلى جانب الاعتقالات العشوائية  للشباب في عتق دون أي مبررات تذكر وتسبب بالحاق خسائر فادحة بالثروة الحيوانية لبعض المواطنين والتي تعد مصدر دخلهم وقت عيشهم الوحيد  .

ومن ابرز الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات بحق محافظة شبوة هي مصادرة المحروقات والمواد الغذائية  الخاصة بالتجار على مداخل العاصمة عتق والسطو على  اكثر من 50 سيارة تابعة للمواطنين  كانت متوقفة على جانب الطرقات نتيجة نفاذ مادة البترول او الديزل بحجة اعتبارها تتبع المقاومة كما يفيد صالح فدعق .

وذكرت التقارير بان الميليشيات قامت بعمليات إعدام خارج نطاق القانون  لعدد من الأسرى في ساحة المعارك مستخدمة في ذلك مادة الاسيت لإخفاء ملامح جثث الشباب المعدمين كما شرعت الميليشيات بممارسة القتل المتعمد للمواطنين في النقاط العسكرية المستحدثة على طول الطرقات  وتحت  حجج واهية وغير مبررة .