سجلت أعداد مقلقة لمرضى أصيبوا بحمى الضنك في مناطق ساحل ووادي حضرموت .
وذكرت مصادر طبية بحضرموت لـ شبوه برس - إن تزايد أعداد المصابين بهذه الحمى خلال الأسبوعين الأخيرين بشكل لم يكن محط توقعات وتقديرات إلا أن المصدر ذاته لم يكشف عن حجم الاعداد مكتفياً ببدء الانتشار كما أن كثير من النازحين من عدن ومحافظات جنوبية في مخيمات النازحين بمدارس الساحل وآخرين لدى أقارب أو مؤجرين سكن بمناطق الوادي مصابون بحمى الضنك ولايجدون العلاج في المشافي الحكومية أو الخاصة بحضرموت فضلا عن عدم تمكنهم من دفع مبالغ الأدوية كما أن مايزيد عن (75) ألف من النازحين فقط من مديريات عدن إلى حضرموت يتعرضون للاتجار بمعاناتهم من قبل مؤسسات وجمعيات خيرية تعلن في الاعلام عن توزيعات للأغاثة والاعانات وليس هناك على أرض الواقع شئ سوى عمليات فرز للنازحين .
أصبحت حضرموت منطقة واقعياً (منكوبة) وسط أهمال مقصود وتعتيم ممنهج تجاه انعدام المشتقات النفطية والغذائية وارتفاع الأسعار فيما المعونات التي هي أصلاً غير موجهه للنازحين تعطى بالمحاباة ولمعسكرات وجماعات الإسلام السياسي في صمت مقصود من الجهات المسئولة التي تخترع لوسائل الإعلام مبررات واهية بعد أن سلمت المحافظة لتنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت الذين يوصفون بأبناء حضرموت كما أن الوكلاء جميعاً اختفوا , ومع التزايد الملحوظ لأنصار الشريعة والقاعدة وسرايا جهيمان يعيش سكان حضرموت والنازحين أسوء الأوضاع التي تنذر بانفلات وفوضى غير متوقعة ويحمل النازحين الحكومة الشرعية مايجري لهم وضدهم من تجاهل مقصود.