أسباب الخذلان والإنكسار في شبوه وضرورة التعلم من المنتصرين

2015-06-03 00:45
أسباب الخذلان والإنكسار في شبوه وضرورة التعلم من المنتصرين

قصر الشيخ بن فريد

شبوة برس- خاص - الصعيد - شبوه

 

بعد الخذلان والانكسار الذي حدث للمقاومه في شبوه علينا اعادة النظر في حساباتنا والتعلم من أخطائنا والنظر لما حولنا ونقتدي بالأفضل صاحب اكبر انتصارات على سبيل المثال عدن والضالع .

 

من اسباب انتصارات الضالع وعدن ان احتشاد المقاتلين لم ولن يكن تحت مسميات قبليه بتاتا

بالنسبة للضالع أصحاب اول انتصار على العدو كان بسبب سرعة ترتيب الصفوف تحت قيادات عسكريه من ذوي المعرفه بجغرافية الأرض والابتعاد عن المسميات القبليه والأخذ بالعسكريين المدربين للصفوف الأولى وتدريب المدنيين ثم تسليحهم واخراجهم للجبهات وبهذه التدربيبات استطاعو تحقيق أهداف المقاومه وهي ردع العدوان والسيطره على الميدان .

 

أما بالنسبة لعدن وبما أنها ذات طابع مدني بحت وليس للطابع القبلي أي معنى فيها ولذلك لم تعاني من مشكلة العنتره القبليه والاحتشاد تحت مسميات قبليه ولكنها قد استغرقت فتره أطول لتحقيق أول تقدم على الأرض بسبب انعدام الخبره العسكريه ورغم ذلك استطاعو ردع العدوان ولكن بثمن باهض بالأرواح وبقي عليهم السيطره عالميدان لإحراز تقدم على الأرض ولكنهم تعلمو سريعا الدرس ونظرو لإخوانهم بالضالع وطبقو أسباب الإنتصار وهي الإلتحاق بقيادات عسكريه ذات معرفة بجغرافية الأرض وبدأت تحقق انتصارات حقيقيه .

 

ولذلك علينا ان نعرف أن العمل الأساسي لمشائخ القبائل هو الإصلاح بين الناس وفي الحروب عملهم حشد الرجال للجبهات لذلك على إخواننا في شبوه الابتعاد عن القتال تحت مسميات قبليه وتسليم زمام الأمور لقيادات عسكريه مخلصه للوطن ذات معرفه بجغرافية الأرض وذلك لتكوين جبهة عريضه تستطيع ردع العدوان وتسيطر على الميدان وتدريب الشباب ليكونو مقاتلين عسكريين .

 

أما عن أسباب الخذلان وعدم توجيه الضربات الجوية من قبل طيران التحالف العربي فعناصر الخذلان من أبناء شبوه ممن هم حول الرئيس هادي وعلى تواصل بعمليات عاصفة الحزم واعادة الأمل فهم معروفون بالأسم وهم أقل من عدد أصابع اليد الواحدة ومعروفون بالأسم وتقصيرهم وأدوارهم المشبوهة لصالح عفاش وحلفائه لسابق عهد بينهم ومنافع وظيفية ومالية حصلو عليها من عفاش ولملفات يحتفظ بها عنهم كل ذلك يعرفه أبناء شبوه أولا وأبناء الجنوب ثأنيا وسيكون حسابه شديدا وعسيرا في اليوم والوقت المناسب بعن أن نستعيد الجنوب ونتخلص من الوجود اليمني الكريه بكل ألوانه ومذاهبة الخبيثة .