تساءل سياسي واعلامي جنوبي عن العسكريين اليمنيين المتكدسين في فنادق الخمسة نجوم وفي دور الضيافة في مدينة الرياض وما الفائدة من وجودهم في العاصمة السعودية .
وقال الأستاذ لطفي شطارة في موضوع كتبه على حائطه الخاص .. لا ادري ماذا يعمل اللواء الركن ناصر الطاهري نائب رئيس هيئة الأركان العامة الموجود الرياض منذ تعيينه في ظل الأوضاع العسكرية التي تتطلب العمل ميدانيا .. أليس الأجدر أن يكون موجودا في مناطق الجنوب ويعمل على تنظيم المقاومة هناك ولملمة العسكريين والإشراف على فتح أبواب التجنيد وتنظيم قوات من مناطق مختلفة في الجنوب والعمل عن قرب على تسليحهم حتى يكونوا قوة عسكرية تستطيع تطهير المحافظات الجنوبية من جماعات أعداء الله وبلاطجة المخلوع صالح ..
وقال الأستاذ شطارة : بقاء القادة العسكريين كالطاهري ومستشاري الرئيس العسكريين وقادة كثير من الوحدات القتالية خارج ساحة المعركة يجعل الدعم الجوي لقوات التحالف غير مجدي ما لم تكون هناك رؤية عسكرية فاعلة على الأرض تقوم بدعم الأعمال العسكرية لقوات التحالف ..
وقال على الحكومة اليمنية في الخارج وضع خطة عسكرية عاجلة على الرغم من أن ذلك كان يجب أن تتزامن مع بدء الضربات الجوية .. وان تقوم بإرسال اللواء المقدشي إلى الشمال والطاهري إلى الجنوب لتنظيم الوحدات المطلوبة للدفاع عن المناطق والمحافظات التي تسيطر عليها جماعات أعداء الله وصالح ..
صرت أشك أن هناك عقول تفكر لمرحلة ما بعد القصف الجوي وكيف سيكون الوضع على الأرض .. إذا لم يتم إرسال هؤلاء القادة إلى الداخل وتنظيم المقاومة وعسكرتها فإننا على موعد مع أمراء الحروب الذين سيسيطرون على الأوضاع وتمزيق المناطق .. أرجو من مؤسسة الرئاسة والحكومة أن يعملان على وضع خطط عسكرية ميدانية بدلا من البقاء في الخارج وبعيدا عن الارض والاتكال على دور قوات التحالف عسكريا فقط وكأن الأمر لا يهم هؤلاء القادة الموجودين في الرياض.
أكرر أن الطاهري يجب أن يقوم بعمل عسكري داخل عدن مع المقاومة والمتقاعدين وشباب الجنوب المتعطشين لتحرير مناطقهم من مليشيات الحوثي وبلاطجة المخلوع صالح.. فهل هناك من يسمع من المقربين من الرئيس هادي أو نائبه الأستاذ خالد بحاح .