تقرر صرف رواتب موظفي الدولة والمؤسسات التابعة لها لشهر أبريل ٢٠١٥م عبر صرافة العمقي. في مديرية غيل باوزير حضرموت رأى الموظفون فرق في المعاملة وسرعة الأنجاز. كان هؤلاء في فرع مكتب البريد يعانون الأمرين السيولة غير متوفرة والكبيوتر خارج الجاهزية أو الكهرباء مقطوعة وغيرها من الأسباب التى تجعل الموظف يعاود البريد عدة أيام كي يحصل على راتبة. مكاتب البريد بالمحافظة عموما لم يواكبوا البنوك والمصارف في تقديم خدمة أفضل وأيسر وجذب الموظف إليهم عن رغبة. عمل مكاتب البريد روتيني ممل كأنه يعطى الموظف صدقة أو زكاة وليس راتب لعمل بذله هذا الموظف .
سنين عدة تعامل الموظفون مع مكاتب البريد ولم يلمسوا يوما ما تطور في العمل لتؤدي إلى أريحية الموظف في أستلام راتبة. ما بالك اليوم في ظل الظروف الأمنية الغير مستقره. معاناة كبيرة تحملها الموظف من أجل أستلام راتبة الشهري يتمنى كل شهر أن تزول طالما البريد العام يأخذ عمولتة كاملة من الدولة. تصوروا أن يوم صرف الرواتب في مكتب البريد يكون الموظفون في حالة طوارئ من الفجر الباكر وكذلك موظفي البريد بالمديرية الذي لا هم لهم سوى صرف الرواتب. توقف كل المعاملات البريدية الأخرى .
أما في هذا الشهر أبريل ٢٠١٥م شعر الموظف بالفرق الواضح في عمل البريد الحكومي وعمل مكاتب الصرافة قطاع خاص. صرافة العمقي بذلوا كل جهد من أجل أريحية الموظف في أستلام راتبة مع الحفاظ على سمعة مكتب الصرافة في جذب المتعاملين معه وليس تنفيرهم. لم تنقطع السيولة ولم يتوقف الصرف صباح مساء لمدة ثلاثة أيام أنجز هذه المهمة. اما المتقاعدين لازال بريد الغيل يعذبهم بنقص السيولة وأسباب أخرى أتمنى من القائمين على البريد العام أستيعاب الدرس وتلافي السلبيات في عملهم. صرافة العمقي تستعد لصرف رواتب مايو ٢٠١٥م والبريد لازال متعثر في صرف رواتب المتقاعدين لشهر أبريل .