شخصيات حضرمية تحذّر: عدد ممن يدعون تمثيل الأهالي هم سبب دعوة القاعدة

2015-05-18 09:17
شخصيات حضرمية تحذّر: عدد ممن يدعون تمثيل الأهالي هم سبب دعوة القاعدة
شبوة برس- خاص - المكلا

 

تناول عدد من الشخصيات السياسية والنشطاء على صفحات الفيسبوك من الحضارم عدداً من المنشورات خاصة بإدعاء كل من أحمد المعلم من دعاة الفتاوى الجهادية وعبدالله باكرمان اللذان يحاولان إضرام النار بحضرموت , وذكرت مصادر أخرى أن اللقاءات التي يجرونها في الخارج مع مغتربين ورجال أعمال تنطوي على مرحلة في تجنيد شباب من اليمن وحضرموت وحتى الدول الخليجية وهو أمر معروف عنهما وعن أمثالهم ويستدرون التعاطف مع رجال المال والأعمال وقد كانوا سبباً في تجنيد شباب أولاً بأسم الأعمال الخيرية والدعوية التي يتبعونها بعد ذلك بشبكات تجنيد تحت مسمى مجاهدين .

 

وعلى الرغم من حضورهم مؤتمر إنقاذ اليمن فهم وبحسب بيان القاعدة في حضرموت الذين يطلقون على أنفسهم (أبناء حضرموت ) بأن علماء أهل السنة والجماعة في حضرموت هم ممن دعاهم قائلين (يامنعاه ) فحضرت القاعدة بحجة حماية حضرموت مع أن الألوية التي سلمت المكلا وهي ألوية شرعية ويعرفها تماماً الأخ الرئيس الشرعي ثم شكلوا مجلس أهلي بحضرموت ولم يحققوا شيئاً سوى اللعب على عواطف الخيرين من التجار بالخارج وان انعقاد جلسات بينهم وبين المغتربين سوف يثير الفتنة في حضرموت وليس كما يدعون حتى (لاتصبح مثل أبين) .

 

وحذر  آخرين أن الإعانات في المكلا أو ماتذهب إلى عدن باسم هذه المجاميع تسلّم لأغراض أضحت معروفة كما أنهم يعملون ضد حلف قبائل حضرموت وخاصة ضد الحموم وآل كثير ونهد  وغيرهم وكل ذلك باسم الدين والعواطف فهم الآن في القصر الرئاسي بالمكلا بإشارة ممن قالوا أنهم علماء أهل السنة ومرجعية للمجلس الأهلي الذي يتبعهم كما حذر آخرين إلا يصدقوا كل من جاء لهم بنبأ فاسق مما ظهرت عليه (التقوى) فما هي إلا عملية رياء .

 

وتحدث آخرون لماذا لا يأتون بالمشتقات النفطية لماذا يصمتون عن نهب الأموال والبنوك لماذا يشكلون (سرايا جهيمان) لماذا يتحدثون عن الحراك الجنوبي ويمارسون الديماغوجية باسم الدين فاوضاع المكلا لاتسر العدو قبل الصديق .

 

 

وتمنى البعض عدم تسليمهم الاعانات والاغاثات والنقود لأنها تتحول إلى شروط وتدفع شباب حضرموت للقتال في الخارج أما أحد المفسبكين ناشد سلطات المملكة الحذر من أمثال هؤلاء فهم يقولون كلاماً آخر ويعبئون في الداخل بإنشاء الدولة الاسلامية في الجزيرة والخليج انطلاقا من المكلا فهم عملة واحدة تنظيم القاعدة والحوثيين الرافضة وآخر يقول لا يمثلنا المعلم أو باكرمان أو الشرفي أو أعضاء المجلس الأهلي سواء بالداخل أو الذين ذهبوا للمؤتمر , فالآن حضرموت أصبحت ملجأ لكثير من المنظمات الإرهابية أبرزها " أبناء حضرموت " كما يدعون وهم في الأصل تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت وجزيرة العرب وبينهم الأجانب والعرب والخليجيين ونبه أنه من يدعي السيطرة على هؤلاء فهو خاطيء جميعهم يستقطبون الشباب من حضرموت ويبعثون بمجموعات منهم إلى الصحراء في القف والعبر ويتدخلون في أمور تحت غطاء منظمات مجتمع مدني وملتقيات دعوية أما ناشط اجتماع فقال حتى القبائل في الهضبة أصبحوا يدارون من قبل هؤلاء مضيفا أقرءوا صحيفة (الغارديان )البريطانية التي قالت (قبائل موالية للقاعدة في حضرموت تمنع دخول القات) أي أن القبائل والمنظمات وحتى وسائل الإعلام والمدونات أصبحت تحت سيطرة القاعدة بلبوسها المختلفة ومنظريها وهي في الحقيقة دولة قائمة في حضرموت وتتمدد كما يتمدد الحوثيين كما أن مراقبين يؤكدون أن أرسال وفودهم لدول الخليج تحت مبررات واهية تبنىء عن أفعال مخططة من تنظيم الدولة بحضرموت فلا تثقوا يا أهلنا في الخليج في أمثال هؤلاء ولانعترف بهم كممثلين لحضرموت في المؤتمر أو يقومون بنقل الأكاذيب .

 

أن حضرموت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية أما الذين سوف يتصدون للحوثي وعفاش ومن معهم معروفين ورجال حضرموت الحقيقيين من مختلف المكونات الأخرى بما فيها الأحزاب .

 

كما انتقد الكثير من الأهالي من ذهب إلى مؤتمر الانقاد كممثل عن حضرموت دون معرفة المعايير الذي أختيرت لدعوتهم بأن الأغاثات تستحوذ عليها جهات بذاتها ممن يتبعون المجلس الأهلي والقاعدة في القصر الجمهوري بالمكلا وفي منزل المحافظ مع وتيرة سريعة في الاستقطاب بمناطق صحراء وهضبة حضرموت .

 

ووزعت فتاوى ساوت بين المنتمين لمختلف مكونات الحراك الجنوبي والحوثيين وكل من لم يؤيد  المجلس الأهلي بأنهم جميعاً يحتاجون إلى الجهاد ضدهم حتى يتم أعادة تطبيع الأوضاع بالعاصمة المكلا ومديرياتها في الساحل والوادي والصحراء .