كيف تآمر ‘‘المجلس الأهلي التابع للإصلاح‘‘ على حضرموت وأبناءها ؟

متغيرات على أرض الواقع

ماذا حصل يوم أمس في الريان ؟ وكيف تآمر "المجلس الأهلي التابع للإصلاح " على حضرموت وأبناءها ؟ وكيف أفشل من يسمون أنفسهم "أبناء حضرموت" مخطط الإصلاح ؟ولماذا؟ ماسبب خلافهم مع "المجلس الأهلي الإصلاحي "؟ وإلى اين وصل؟ مصادر موثوقة تكشف كل ذلك ..

بعد أن أعلن حلف قبائل حضرموت فتح باب التجنيد لأبناء حضرموت لتشكيل قوة عسكرية مكونة من 20 ألف مقاتل وبدعم وتنسيق من دولة الإمارات العربية الشقيقة والمملكة العربية السعودية الشقيقة دب الخوف والرعب في صفوف قيادات حزب الإصلاح وأعتقدوا وبسوء ظن أن هذا التحرك موجه ضدهم على إعتبار أنهم "أخوان مسلمين" , فأعدوا مخططاتهم القذرة لإفشال ذلك المشروع العظيم الذي يريد به الحلف حماية حضرموت وتسليمها لأبناءها ,فقامت قيادات الإصلاح بالإتصال بجهات معينة في دولة قطر وببعض قيادات الإصلاح في الخارج وعلى رأسهم (( حميد الأحمر)) و (( علي محسن الأحمر)) لكي يقدموا لهم الدعم اللازم لإفشال مشروع التجنيد , وبالفعل بدأ علي محسن الأحمر تحركاته وإتصالاته بالضباط الموالين له في المنطقة العسكرية الثانية وتحديداً في اللواءين 27 ميكا و190 دفاع جوي ,وأتفقوا على تسليم كامل القوة العسكرية "للمجلس الأهلي" التابع لحزب الإصلاح وبدأت عمليةالتسليم بالفعل ..

لكن سرعان ما دب الخلاف بين أعضاء حزب الإصلاح الذين بدأو الإستلام والشباب الذين يسمون أنفسهم "أبناء حضرموت" (تنظيم القاعدة) حيث رفض "المجلس الأهلي الإصلاحي" إشراكهم في عملية التسليم .الأمر الذي دفع عناصر أبناء حضرموت (أنصار الشريعة) لطرد عناصر "المجلس الأهلي الإصلاحي" من الريان وإهانتهم . وبسط من يسمون أنفسهم "أبناء حضرموت" سيطرتهم على معسكرات الريان والضبة نظراً لقوتهم وتواجدهم الكثيف في المكلا على عكس ماكان يدعيه "المجلس الأهلي الإصلاحي" بأنه قد تسلم المكلا منهم وأنها باتت تحت سيطرته , فيما الحقيقة التي حاول أن يغطيها هذا المجلس الإصلاحي المشبوه هي ان " أنصار الشريعة " أو من يسمون أنفسهم "أبناء حضرموت" هم أصحاب اليد الطولى في المكلا وماحولها .

لقد حاول حزب الإصلاح وعبر "المجلس الأهلي" التابع له أن يجعل من أولئك الشباب الذين يسمون أنفسهم " أبناء حضرموت" دمية في يده يستغلهم ويستخدمهم لخدمة مخططاته المشبوهه .ولكن أولئك الشباب على مايبدو قلبوا الطاولة على الإصلاح ومجلسه ليصبح "المجلس الأهلي الإصلاحي" دمية في يد من يسمون أنفسهم "أبناء حضرموت" وتحت رحمتهم . ليحيق المكر السيء بأهله .. بعد أن حاولوا التآمر على حضرموت وأبناءها وحلفها وحاولوا محاولة اليآيس إيقاف القطار الحضرمي الساعي نحو الحرية والإنعتاق من التبعية لصنعاء وأحزابها وعلى رأس تلك الأحزاب" حزب الإصلاح" سيء السمعة , وكل ذلك عبر إستهداف قائد القطار الحضرمي (حلف قبائل حضرموت) بكل الوسائل الإعلامية والسياسية والعسكرية فهو القوة الوحيدة التي يمكن أن تقف في وجه مشروعهم الساعي لإبقاء حضرموت تابعة لصنعاء وحكامها الفاسدين ..

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ...

* موقع قبائل الحموم على صفحة التواصل الاجتماعي