صورة تعبيرية من ارشيف شبوة برس
عدن مدينة تنزف وجسدها يتمزق والمقاومين يدافعون بأسلحتهم الخاصة والدمار والخراب يزداد وبين فترة وأخرى ينقل (شبوة برس) شيئا من المعاناة الإنسانية والكارثة التي تعني لسكان عدن البقاء أو الموت ورغم الأنين والحصار إلا أنها تقاوم ببطولة أسطورية سبق أن قلنا الأسبوع الماضي أن مستشفى باصهيب أحد أهم المشافي الطبية يناشد وجاءت الاستجابه لكنها سرعان مانفذت للحالات الكثيرة شأن غيرها من مستشفيات عدن التي غاب عنها المسئولين وعن أهل المدينة,
عادت الانتكاسة بشكل لايوصف حيث ناشدت قيادات مستشفى باصهيب أهل الخير والمنظمات الإنسانية العربية والعالمية وذوو القلوب الرحيمة مساعدتهم يقول د/ماطر : لايوجد لدينا جراحين كفاية حاجتنا لمستلزمات أولية لمرضى العظام المصابون جراء المعارك ونحتاج إلى جراحي مخ وأعصاب وجراحي صدر وجراحة عامة , الحالات التي نستقبلها فوق مايوصف نقص حاد ويتراجع في الطاقم الطبي الكهرباء مقطوعة ونستهلك أكثر من برميل ديزل يوميا لتشغيل ماطور المستشفى , نحتاج أطباء تخدير وفنيين لا يوجد سوى دكتور واحد فقط والعمليات على مدار الأربع والعشرين ساعه .
أنعدم الغذاء للمرضى والطاقم ويعمل لدينا متطوعين جزاهم الله خيرا ويحرس المستشفى متطوعين وكل هؤلاء ونحن والمرضى بدون غداء ولو وجبه حتى جيران المستشفى في الجبل يقدمون لنا غداء من عندهم رغم وضعيتهم الصعبة .
أما عن الحالة المادية قالت أدارة المستشفى حاليا (أمس الجمعة ) لايوجد ريال الوضع صفر الأدوية انعدمت .
هذه صورة للمدينة النازفة عدن العزيزة الصابرة , لاتتركوها تنزف وتنزف والكل يتفرج وسائل عديدة لدعم عدن في كل النواحي والمجالات