بادي ذي بدء يبدو ان ابناء شعبنا الجنوبي وقادته باتوا يدركون ان عدوان الحوثيين وحليفهم المخلوع هو عدوان على الجنوب وان الصراع الدائر هو صراع شمالي جنوبي بامتياز كما اكد ذلك الرئيسان العطاس والبيض في حديثهما لقناة العربية مؤخرا.
وهذا التوصيف لم يطلق جزافا بل من واقع الاحداث وما هدوء جبهات الشمال وكذلك تجاوز الحوثيين وصالح لمأرب وتوجههم نحو شبوة الا خير دليل على ان هؤلاء يريدوا استعمار الجنوب ارضا وانسانا ودينا.
واذا ما عدنا قليلا للوراء لوجدنا ان الاحتلال اليمني قد افرغ المؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية والمخبارات من الجنوبيين وكدس القوة العسكرية في الجنوب والتي وصلت الى حوالي٦٤ لواء وهذا ما ساعد على دخول الحوثيين للكثير من المدن الجنوبية بتسهيل من هذه الألوية التي تدين بالولاء للمخلوع صالح المتحالف مع الحوثيين.
اكرر واقول لكون عدوان الحوثيين والمخلوع يستهدف الجنوب وليس ببعيد ان تنقلب وتتحوث القوات العسكرية المتواجدة في محافظة حضرموت وتعيد انتشارها في المدن كما حصل في لحج وعدن وشبوة.
واذا راجعنا قوام القوة العسكرية في حضرموت لوجدنا ان ابناء حضرموت وفي مقدمتهم حلف قبائل حضرموت سوف تكون مهمتهم الدفاعية صعبة لكون المحافظة فيها منطقتين عسكرية وتواجد الحضارم فيها معدوم.
احرار حضرموت والجنوب صحيح ان المهمة سوف تكون صعبة على الحضارم ولكن ثقتنا في ابناء حضرموت وحلف قبائله هي ثقة كبيرة في التصدي لهذا العدوان.
أشارة:
احرار حضرموت بقليل من الحذر من هذه القوى الشمالية والاعداد والاستعداد والتنسيق المسبق مع التحالف العربي وانشاء غرفة عمليات مشتركة مع التحالف سوف تصدون هذا العدوان الطامع في ثرواتكم.