مع النزوح المتزايد ارتفاع أجرة النقل من عدن إلى حضرموت (200) ألف ريال

زادت هذين اليومين أعداد الأسر النازحة من عدن هربا من الاشتباكات والمعارك الدائرة والقصف المتبادل بين القوات الشمالية ومعها أنصار المخلوع والحوثي من جهة والمقاومة الشعبية بعدن  وقال مراسلون في عدن لـ شبوة برس - أن مدينة عدن أشبه بإطلال ومدينة أشباح وعلى  الرغم من هذا تثبت المقاومة تصديا ولأول مرة لأجتياح الشماليين ولم تقف أي جهة مع شباب المقاومة الذين يقاتلون بأسلحتهم الشخصية ومع تحول الحرب والمعارك في معظم أحياء وشوارع المدينة في حرب نتج عنها ضحايا أبرياء وأن حجم الدمار فظيع والمعاناة تتضاعف ومع انتشار المعارك والرصاص والقذائف ليل ونهار شرعت كثير من الأسر وبإعداد مهولة متوجهة إلى أرياف لحج ونحو تعز وإلى شبوة وجميعها عوائل تسكن عدن منذ سنوات طويلة وهي عدنية في أوضاع لايمكن وصفها .

وقال المواطن عيظة باحقيبة لـ شبوه برس - الذي وصل وعائلته إلى المكلا أن عدن جحيم لايطاق بعد أن حولتها المليشيات الشمالية الى ركام ودمار ودماء, وقال باحقيبة ..صبرنا آملين انتهاء القتال لكن عزمنا على التوكل للبحث عن مكان آمن وأنا من حضرموت ولي أكثر من (45) سنة وأولادي مخلقة عدن وطول عمري لم أشاهد حرب بهذه الصورة والله ينتقم من كل من ساهم في تدمير عدن وتشريد أهلها ونحن خمس أسر من حضرموت تحركنا سويا في أربع سيارات وسط الخوف ومصاعب الطريق وقبلنا خلال هذا الأسبوع مئات الأسر من حضرموت نزحت وتركت بيوتها  فرينا بعد أن زاد القصف وشفنا أهوال وأعاتب المسئولين وأسألهم أينكم والله عدن الكل يتآمر عليها .

وقال باحقيبة أن أجرة الباص الهايس فقط (150) ألف لنقل الأسرة من عدن إلى المكلا ومن أمس الأول أرتفعت  أجرة حملة باص هايس من عدن-مكلا (200) ألف ريال والناس ظروفها صعبة جدا ولكن في عدن الوضع أما الموت وأما الموت والله يحفظ عدن وأهلها .

ويستغل أصحاب السيارات البيجو وباصات الهايس هذا النزوح الملحوظ ويبررون سعر النقل اللامعقول للظروف والمخاطر وانعدام المشتقات النفطية ووصف سائق عدني نقل عدة عوائل إلى يافع وحضرموت أن الحرب في الجنوب وعلى عدن والجنوب أكثر من الشمال ولم يتدخل أحد لانقاذ عدن أو لحج او المكلا.