‘‘ المشوي‘‘ يشوي مدينة كريتر انتقاما .. لأنها قذفته بالنعال في القرن الماضي (صور)

لازال المخلوع علي عفاش يتذكر النعال التي أنهالت عليه وعلى موكبه المدجج بالعربات والصفحة في أول زيارة له الى مدينة كريتر محافظة بعد حرب 1994م العدوانية على عدن وبقية محافظات الجنوب .

ولأنه لئيم لم يتذكر المشوي أنه سار على قدميه بعد اعلان الوحدة المشئوم عام 1990م في أسواق مدينة كريتر وبدون مواكب وبلا حراسات وتعامل معه الناس بكل إحترام قبل أن يصليهم عذابه في حرب 1994م

اليوم أحرق (المشوي ) عفاش كريتر إنتقاما من المذلة التي أذاقه أياها شباب وشابات ورجال ونساء كريتر ردا على الممارسات التمييزية والقمعية التي مارسها جنوده وموظفيه في عدن وشملت الطرد من الوظيفة العامة وسوء الخدمات ونهب الأراضي والمباني والمنشئات والوظيفة وإشاعة الفساد والرشوة في الدوائر الحكومية .

اليوم (المشوي) يقوم بحرق كريتر ولم تسلم مساجدها العامرة بالمصلين من إنتقامه ويقوم بدك المنازل الآيلة للسقوط على ساكنيها .

" كريتر" وتعني باللغة الأنجليزية فوهة البركان عصية عن الإنكسار والمهانة والخنوع لتتار العصر , وهي من أذلت أعظم امبراطوريات القرن الماضي (بريكانيا العظمى) التي لا تغيب عن مستعمراتها شمس الكرة الأرضية ... والأيام وصمود أبناء كريتر سيثبت ذلك .