مما لا شك فيه ان الضربة التي وجهتها طائرات التحالف بقيادة السعودية ضد البغاة المتمردون الحوثيين وصالح كانت ضربة معلم أصابه هذا التحالف الحوثي العفاشي بمقتل وحدت من تجبرهم وبلطجتهم على الشعبين في الشمال والجنوب.
وقطعت الطريق على الإطماع الإيرانية في المنطقة العربية.
تقدم الحوثيين وحليفهم صالح تجاه الجنوب كان سبب في تسريع هذه الضربة الموجعة التي لا تزال مستمرة وتستمر حتى تقزيم هذه القوى الباغية.
احرار الجنوب ان سياسة الأرض المحروقة عن طريق فتح المعسكرات للنهب وتفجير مخزون السلاح في جبل حديد الى جانب اصرار هذه القوى على البقاء في لحج وابين وشبوة هي مساعي حوثية عفاشية هدفها خلط الاوراق وارباك المشهد حتى لا يعمل الجنوبيين على ترتيب اوضاعهم وخصوصا عسكريا وأمنيا في سبيل استعادة دولتهم.
لا يختلف اثنان حول ان عاصفة الحزم سوف تقضي على القوى المحتلة الباغية وهذا يرجح اقامة دولة جنوبية لا سيما اذا تصدينا لعمليات الاخلال بالأمن وخلط الاوراق الذي يسعى اليه صالح والحوثي.
إي ان معركتنا هي مع هذه القوى التي تفتعل الفوضئ وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في عدن والجنوب.