طالب عدد من خطباء المساجد بمحافظتي شبوة وحضرموت بخطبتي اليوم الجمعة دول الخليج بمزيد من الضربات الجوية لتدمير من تبقى ممن يسمون أنفسهم الزيود والرافضة الحوثية وتدمير أوكار علي صالح وحزبه الصليبي المؤتمر الشعبي وأن عاصفة الحزم حلت معها البشائر بقتل أؤلئك البغاة وتمنى الخطباء في مساجد تتبع حزب الرشاد السلفي وتجمع الاصلاح اليمني في محافظتي شبوة وحضرموت وعدد من خطباء أبين عدم تمكين من يسمون انفسهم بالحراك الجنوبي ربيب الحوثة كما قالوا وألا يحكموا عدن كما وزعت عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية كتاب صدر عن مؤسسة روافد بحضرموت عن علاقة الحوثي بالحراك الجنوبي يجيز قتل كل من انتمى لهؤلاء كما جاء في الكتاب .
كما طالب هؤلاء الخطباء المتشددون الاصطفاف إلى جانب الاستشهاديين لتطهير الجنوب من دنس الشماليين الذين وصفوا بأنهم جميعا حوثه عدا قلة قليلة طاهرة تنتمي إلى جامعة الإيمان وعلى المسلمين كما قال الخطباء التوجه إلى مأرب والتأهب للنفير لتطهير الجنوب والشمال من الروافض والجيش الخبيث وذكرت الأنباء أن خطباء المساجد الذين أطلقوا هذه الدعوات لإثارة الفتنة ينتمون لتيارات داعشية ولمشايخ فتاوى الحرب على الجنوب في 94م
كما أعلن قيادات المؤتمرالشعبي العام من جديد بساحل حضرموت اليوم الجمعة بتجديده رفض أعضاء وأنصار المؤتمر للقيادة الحالية التي يتزعمها علي عبدالله صالح وبطانته الزوكا, العواضي ,بن دغر , البركاني وأعضاء اللجنة العامة وقال محافظ حضرموت(الاصح) عادل باحميد والوكيل محمد باقطمي أنهما تسلما رسالة بذلك من قيادات المؤتمر الشعبي بحضرموت تؤيد شرعية الرئيس عبدربه منصور .
من جهته صرح /صالح المستعد الصيعري عقيد في حرس الحدود اليمني بضرورة مواصلة الضربات الجوية على مواقع الجيش المنتمي لعلي عبدالله صالح وانصارالله كما جاء في شبكات التواصل الاجتماعي .