إختفاء ملحوظ لمحافظ عدن واللجنة الأمنية ومطالب شعبية بتشكيل لجان دفاع شعبي

بات الإختفاء الواضح لحاكم عدن واللجنة الأمنية في المحافظة وعدم تحمل مسؤولياتهم والقيام بدورهم في هذه الظروف التي تشهدها محافظة عدن ثلاثة ايام ، بات ذلك يشكل خطراً على المدينة والحفاظ على امنها واستقرارها .

لم يكن لحاكم عدن “عبدالعزيز بن حبتور” اي ظهور او دور واضح في هذه الأوضاع المتدهورة التي تعيشها المحافظة منذ يوم الثلاثاء الماضي ، وما شهدته يومي الأربعاء والخميس من عمليات سلب ونهب في عدد من مقارها ومؤسساتها العسكرية والحكومية .

الا انه ظهر مساء الاربعاء بنداء وصفه العدنيون بـ “الإنشائي” الذي لم يعدو بياناً في المواقع الألكترونية ، وما يشهده واقع عدن اليوم لخير دليل على ذلك .

وينتمي محافظ عدن “حبتور” منذ سنوات طويلة الى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس المخلوع “صالح” ، وتقلد افضل المناصب الحكومية منذ ذلك الحين وكان ابرزها واطولها فترة زمنية رئاسته لجامعة عدن التي لم يحقق فيها اي انجاز يذكر ، وواجه في هذا المنصب الكثير من الانتقادات والشكاوي والتظلمات من قبل الأهالي والطلاب .

وتشهد عدن منذ ثلاثة ايام مضت تدهوراً واضحاً في جميع المجالات الحياتية والأمنية ، تزامناً مع المعارك التي يخوضها ابطال اللجان الشعبية الجنوبية وقوات الجيش الموالية للشرعية والرئيس هادي في عدن وبعض المحافظات الجنوبية المجاورة ، في ضل صمت مريب من قبل حاكمها .

الأمر الذي دفع بالأهالي الى المطالبة وبسرعة عاجلة الى تشكيل لجان دفاع شعبي في جميع حارات واحياء عدن ، مناشدين عقال الحارات الى الاضطلاع بمسؤلياتهم والعمل بيد واحدة وتخفيف العبئ على اهلنا واخواننا في اللجان الشعبية الجنوبية التي تسطر اروع الملاحم البطولية في الصفوف الأمامية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية ، والعمل على حماية ظهورهم ورفع معنوياتهم كأقل واجب وطني وانساني يقومون به .

* عدن حرة