(ضبعان ) يا أبناء الضالع و سناح فالهدف سانح

 

الضالع بوابة الجنوب العربي , عنوان منتدى سياسي ثقافي إعلامي جنوبي حر ,  كان له شرق الريادية والسبق الإعلامي الجنوبي , عندما أسسه  مجموعة من الشباب ( المبادرين ) الوطنيين الشرفاء من أبناء يافع والضالع , والذين كانوا كذلك سباقين في حمل الراية الجنوبية إذا جاز لي التعبير , وبالتالي نشر الوعي وتبني متابعة ونشر وقائع وأحداث ونشاط أبناء الجنوب في مسيرتهم النضالية من بواكير فجر انطلاق نضال شعبنا السلمي الحضاري في عام 2007 م تقريبا .

 

وكان له الدور السباق في تبني دور شباب وقادة الجنوب في الجنوب كافة , والضالع خاصة والذين كان لأبنائها الشرفاء ظهورهم المدوي والصادق وكانوا ولا زالوا نار على علم , وحتى لا أوقع في حرج من ذكر ا قادة الحراك المعروفين , لكن لا ننكر دورهم النضالي السابق المشهود قبل أن تدخل وتتدخل أياد ونفوس بعض الوصوليين والأنانيين , ورقم ذلك هم اليوم في الصفوف الأولى لمسيرة الخلاص الوطني .

 

واليوم وشعب الجنوب العربي في قمة الاصطفاف الوطني , وشباب الوطن ورجاله وقادته البواسل يلبون نداء الوطن بكل عنفوان , تواقون للذود عن حياض الوطن والشهادة على طريق النصر المؤزر بعون الله تعالى .

 

وكذلك اليوم شائعات لواء الضباع وقائدة ضبعان , وهو مأوى الضباع التي نهشت وسفكت الدم وأزهقت الأرواح وارتكبت أبشع الجرائم الجماعية بحق أهلنا في الضالع ’ تتأرجح علينا الشائعات وتحاكي شائعات وكر الأمن القاتل المركزي الذي كان مأوى ومنطلق القتلة الذين ترصدوا لخيرت أبناء الجنوب وقادته ومناضليه وربما بتواطؤ بعض الخونة , وارتكبوا جرائمهم المشهودة وطالت أياديهم كذلك حتى الحرائر والأطفال .

 

وعندما هب أسود الجنوب ما هي إلا صبر ساعة وإذا بتلك الضباع تخرج من وكرها مهرولة إلى الهزيمة بأعناقها المتصلبة من الخوف .

 

واليوم يا أبناء الضالع البواسل نتابع على أحر من الجمر, تتويج نضال وتضحيات ودماء شهدائنا الأبرار , منتظرين أسود الضالع الضارية , منتظرين قبائل الضالع الأبية , منتظرين رموز النضال الوطني , ومعهم كل الجنوب , ونترقب مفاجآت الانقضاض على وكر الضباع ومأوى الهوام والضالة , منتظرين بعون الله نصر مؤزر يوازي أسم الضالع ورجالها و ويفتح بوابة نصر جديد , ويوصد الضالع بوابة الجنوب العربي في وجه العدو المتربص بصدور الأسود وبكل روح تحد وفداء , ومن ثم تفتح بوابة النصر نحو أوكار الضباع إذا فكرت قطعانهم بالتطاول على شبر من أرض الجنوب ,.

 

وما سناح البطولة والرماح التي تسكن حرابها في قلب من كان يحاول التطاول على أرض الجنوب إلا شاهد وحافز لأسود الضالع الضارية .

 

فيا أبناء الضالع الضباع اليوم مرهوبة من زئير أسود الجنوب .

 ويا سناح التاريخ المجيد الهدف سانح لا تفوتوه .

وكلنا فداء الضالع فداء الجنوب وبعون الله منتصرين .