قبائل الجوف والبيضاء الاصلاحية بقيادة الحسن أبكر وقاتل أبناء عدن (الشابين أمان والخطيب) الشيخ علي العواضي يتنزهون على ساحل أبين
الناشطة الحريري:- عدن بيد تنظيم القاعدة والجميع يكذب باسم الوطن .
تباينت وجهات النظر بين أبناء عدن خصوصا والجنوب عامة على محور التواجد الكثيف لعناصر مسلحة تحوم حولها علامات استفهام لدورها المباشر للأضرار بأبناء الجنوب فضلا عن توجس أبناء عدن من الوجوه الشمالية المعروفة بعداءها وحقدها التي تنتمي لجماعات الاسلام السياسي الإرهابي والتي تتكدس بها عدن بمبررات مناصرة ومساندة فخامة الرئيس منصور هادي وهي التي لم تستطيع الدفاع عنه وهو بصنعاء بل يذهب آخرون بعيداً أن أعتمالات مايجري من صعود وهبوط لقبائل البيضاء ومأرب وقبائل الجوف وأمراء حرب 94م من حيث هم إلى عدن عله يهدف للقضاء على الحراك الجنوبي من جهة في وقت تقود وجوه قيادية جنوبية خطوات بإتجاه (تفنيش) القضية وسوف تكون عدن والجنوب مسرحاً لجولة قادمة للاقتتال كما أن القادمون لتحية ولقاء عبدربه منصور الرئيس الشرعي في معظمهم لايشكلون رقم مؤثر في مناطقهم بل يأتون لتلمس مصالحهم الخاصة وحماية ماغنموه من 94م ومابعد ذلك وهو مايثير استفزاز الشارع الجنوبي والعدني خصوصا .
أما من يدرك من رجال وشخصيات الجنوب الأوضاع الحاصلة اليوم بالساحة اليمنية أصبح يراقب بحذر حتى لايلوث يداه بدم يسفك في الجنوب فقط ولا يدركون أن مناطق الجنوب لدى البعض مجرد غنيمة جديدة ولذا نجد التباينات تنطلق من العاطفة فقط ومايجري سواء بروفه سوف تنفذ في الجنوب مع الظهور العلني لشخصيات داعشية وتنظيمات الدولة الإسلامية وأنصار الشريعة بمختلف محافظات الجنوب الذي يمسكون الآن بزمام الأمور خاصة في أقليم حضرموت وبقوه وترحيل بعضهم إلى عدن مايزيد الاحتقان .
فبدلا من حصار هادي في صنعاء قد يفاجأ البعض بحصاره في عدن فلم يعد يثق أحد بقوى أو شخصيات شمالية فبدلا أن يقاتلوا خصمهم الشمالي مثلهم يأتون عدن وكأن الجميع يحمل انتقام لعدن وأهلها .
ويسخر العديد من الكتاب ونشطاء وأهل عدن من الأقوام القادمة المدججة بالأسلحة والمخلوطة بما يسمى من أنصار الشريعة الذين يتحججون (جئنا لحماية عدن والرئيس الشرعي) والتساؤل المشوب بالاستياء (أين كنتم) ولماذا لا تحمون صنعاء والبيضاء ومأرب إنها الوحدة أو الموت كما يقول الوافدون القدامى والجدد مشايخ الفيد .
"شبوه برس" يقتطف بعض من أحاديث صحفية للمحامية والناشطة وعضوة الحوار الوطني العدنية /عفراء حريري شيئاً من وجهة نظرها عن الوضع الحالي في عدن ومانشرته في صحف يمنية من بينها (الجمهورية الصادرة السبت 14 مارس ) حيث قالت حريري : ( وصول هادي إلى عدن كان أمر متوقع ولكنه غير مرغوب لأن عدن يكفيها مافيها ومامرت به من صراعات وحروب وجميع الحروب تبدأ وتنتهي في عدن وتمزق اليمن وتمزق عدن , والله لا أبالغ أن قلت بأن هادي لا يعرف أين يبحر بالبلاد فقط ينتظر أي فعل من صنعاء وعليه أن يكون رد الفعل ) وتضيف عفراء ( الذي في اليمن ليس مشهد سياسي هو مشهد للمصلحة الخاصة والسيطرة على السلطة والذي يجري في عدن اليوم انها أي عدن ستسقط في أيدي القاعدة آجلاً أو عاجلاً وما اللجان الشعبية إلا غطاء لهذا السقوط , والواضح جليا أن النخبة والسياسيين يرغبون نقل الصراع الى عدن وكأنهم جميعاً حاقدون على عدن ) .
وتصف الحقوقية العدنية "عفراء حريري" الوضع عند الأهالي : (المواطنون في حالة هبوط وحزن وجميعنا متضايقون من مظاهر التسليح والشباب المسلح في شوارع عدن وأبلغنا الرئيس عبدربه منصور عن هذه المظاهر إلا أنه لم يحرك ساكناً تجاه طلبنا بل حصل العكس ازدادت اللجان الشعبية والمسلحين وأسواق لبيع السلاح والذخائر في شوارع عدن , النخب السياسية سقط القناع عنها كل منهم يريد السلطة وحماية مصالحه ) .
دائما كما يقول الجنوبيين نحن وقود المعارك وهذه المرة من قتلونا في 94م وماقبله وبعده عادوا (الأخوان والمتطرفين ) من مأرب وصنعاء والبيضاء وصعده والجوف وتعز وإب ويدفعون شبابنا دفعاً إلى الجحيم بإسم الدين وبدلا من قتال خصومهم في الشمال يفتعلون معاركهم في جنوبنا وبأيد جنوبية وفي عصابة يتزعمها زعماء أقليم حضرموت محافظتي شبوه وحضرموت ومحافظ عدن بن حبتور ووحيد رشيد القادم من تركيا.
القاتل الشيخ العواضي عضو الهيئة للاصلاح وفي الاطار الشابين امان الخطيب