امتنع الرئيس اليمني الأسبق "علي عبدالله صالح" عن الاعلان عن أي موقف تجاه حركة أنصارالله الحوثيين حتى أصدر مجلس التعاون الخليجي بيانه المطالب باحترام الشرعية الدستورية ، فأتحفنا بحرصه على الدستور.
عن أي دستور يتحدث هذا الرجل وعن أي وحدة يتغنى بها وهو من فعل بالوحدة ما فعل .. وهو من جعلها مزرعة له وأقاربه وقبيلة سنحان ومرتزقته من بقية محافظات اليمن .
علي عبدالله صالح يرفض اعلان الحوثي ويعتبره انقلاب على دستور الوحده اليمنية .. نسي علي صالح أنه داس على الدستور بأحذية جنوده وجنازير دباباته في حربه على الجنوب .. نسي انه هوا اول من اعتدى على هذا الدستور المستفتى عليه بتغيير أكثر من أربع وثمانون مادة بعدما شن حربه المجرمة على الجنوب العام 1994م بالتحالف مع حزب الاصلاح اليمني وشيوخ الفيد والنهب من القبائل ومنتسبي الاسلام السياسي
هل الدستور من خوَّل علي صالح تعيين اخوانه وابناء اخوانه واخواله وابناء اخواله وصهوره وابناء صهوره على مفاصل النظام ومقدرات الشعب الإقتصادية ومراكزه القيادية ؟
وهل الدستور هو من خول علي صالح العبث بثروة شعب الجنوب العقارية والبحرية والمعدنية والبترولية وملّكها لإقاربه وقبيلته ومرتزقته .
لقد جاء بيان المؤتمر الشعبي العام العاجل لم يذكر البرلمان المنحل لا من قريب ولا من بعيد. وشدد على الحفاظ على ما قال انه منجز وحدوي, وعلى الدستور.
داعيا الجميع للالتئام من اجل التفاهم والحوار .. أنها السلطة والمال وفي سبيلها سيسلك كل الطرق ويرتكب كل موبقة لأجلها والتخلي عن كل الشعارات .