التقى الرئيس عبدربه منصور هادي كبار مستشاريه واستمع منهم إلى تقارير عن طبيعة اللقاء الذي تم مع عبدالملك الحوثي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن المستشارين «اعتبروا اللقاء إيجابيا قد يكون تأسيسا لترجمة الكثير من المتطلبات الوطنية وعلى أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة». وأضافت أن الاجتماع تناول كذلك «ما تم مناقشته حول دور الجيش والأمن في محاربة آفة الإرهاب وملاحقة شراذمه الإجرامية وتشكيل لجنة مشتركة لحل كافة القضايا العالقة بمسؤولية القوى السياسية وبدعم من الأمم المتحدة كما نصت عليها وثيقة السلم والشراكة في البند 16».
وأوضحت أن هادي «أكد انه من اجل سلامة واستقرار الوطن لا بد من بذل كافة الجهود وتقديم التنازلات التي تهدف الى اصلاح المسار وتأكيد ترجمة الأهداف المرجوة خصوصا في هذا الظرف الحساس والاستثنائي على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية».
كما تسلم الرئيس اليمني من اللجنة الدستورية المسودة الأولى لدستور الدولة الاتحادية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن هادي «عبر عن شكره وتقديره للجنة الدستورية ولهذا الإنجاز الوطني التاريخي العظيم»، قائلاً: «كان شوطا حافلا ذلك الذي قطعناه معا حتى نصل الى هذه اللحظة المشرقة من تاريخنا المشترك، وعلى الرغم من كل تلك التحديات لم نحبط أو نهرب من تحمل المسؤولية». ووصف مسودة الدستور الجديد بأنها تمثل «خريطة طريق واضحة المعالم للمستقبل ساهم كل اليمنيين في صياغتها».