الحمر المستنفرة والقيادة المتنافرة (سيان ) !!!

2014-12-30 09:11
الحمر المستنفرة والقيادة المتنافرة  (سيان ) !!!

صورة تعبيرية ليس إلا

شبوة برس- خاص - عدن

 

كنا نقول إن ثلة المجرمين أصحاب الشمال :هم العائق الرئيس الذي يعيق شعب الجنوب العربي عن الوصول إلى هدفه المنشود .

 

كنا نقول : الرئيس المخلوع ( علي عبد الله صالح )هو العدو الأول الذي يمتلك كل خيوط اللعبة السياسية باليمن وهو من استباح بقواته أرض الجنوب , ( رغم إننا نعرف كيف تم له ذلك )

وساعة غيابه عن السلطة سوف تتداعى توابعه مثل حجارة الدمنة .

 

ومثل ذلك كنا نقول عن علي محسن وحميد الأحمرين وثالثهم شيخهم الزنداني  الذي كان باسط يديه في وصيد باب اليمن  للفتوى على شعب الجنوب .

وكنا نقول إذا ذهب رأس الأفعى , استعدنا أرضنا ودولتنا وكل حقوقنا المنهوبة بين عشية وضحاها , إما إذا رحلوا أساطين العصابة فحينها بقياداتنا (المثلثة والمربعة ) سوف نحكم اليمن من صنعاء اليمن !!!!

 

رحلوا وولوا هاربين كأنهم ( حمر مستنفرة ’ فرت من قسورة ) بفضل  الله ثم بفضل أياد جنوبية فعالة , مزقوهم  كل ممزق ,وتحقق ما لم يكن بالأحلام ولا بالحسابات والحسبان .

 و نحن يا عم ( شوربان ) ويا عليان ويا كل العربان و الرجال والنسوان , لم نستعد من الأرض أربع بنان , ولم نحافظ على الأربع البنان  .

ولم يتغير  لنا حال بفعل ثلتنا المأزومة ’ وتنابلتها ومخرجات مكوناتها ذات الشتات الباطنية النتنة , وهم يمضون بغيهم من شتات إلى تشتت ومن مكون إلى ألف مكون , لا كانت من الأساس ولا بقي لها اليوم رأس .

 

 لقد ثبت لشعب الجنوب الحر الأبي ’ وبما لا يدع مجال للشك , أن الثلة المتبقية من أعداء الوطن التاريخيين هم سبب كل الكوارث التي حلت بشعب الجنوب وأرضه ’ يعرف ذلك كل جنوبي حر ’ وظهر لكل محب ومهتم ومراقب لحال شعب الجنوب وقضيته العادلة

نعم تلك الثلة المأزومة الفاشلة , هم العدو فاحذروهم كل الحذر واطردوهم من رحمة الشعب الجنوبي ومن ميثاق التصالح والتسامح الذي يسمو عن تلك الأنفس المريضة وحثالتها .....

وقفوهم أولئك المردة أنهم مسئولون عن كل جرم وكارثة حلت بشعب الجنوب وأرضه.

 

وإلى الذين أنهك كاهلهم رفع صورهم في كل مليونية ومحفل واعتصام على مدار 8 سنوات , هل فطنتم كيدهم وخلافاتهم  وهل آن الأوان أن تجهز بدل من  تلك الصور الملونة  ((ملفات كاملة الدم تستوفي كل جرم تاريخي ارتكبوه بحق شعبنا الجنوبي المغلوب منهم على أمره )) ؟

وحاشاه أن نقول شعبهم وهم ساموه سوء العذاب وما زالوا إلى اليوم في شكهم يلعبون , قاتلهم الله أن يؤفكون وقاتل الله تنابلتهم وتوابعهم من الخراصين الذي هم في غمرتهم يعمهون  ويحلمون بإحياء تلك المومياء وخشبها المسندة الخاوية من كل فكر وضمير وانتماء وطني .

 

أن أولئك الثلة اليوم هم المخلفون الذين شغلتهم استثماراتهم وأولادهم وما تبقى من خليلاتهم , وما يضمرون لبعضهم ولشعبنا الجنوبي  من عداء ,.

لن يغفر لهم شعب الجنوب وهم مردوا على الحيل والتآمر والنفاق , وتمردوا على فرصة التصالح والتسامح  التي وهبها لهم شعب الجنوب في لحظة عاطفية كان يحدوها بصيص أمل إن الزمن لقنهم الدروس والعبر , لكنهم في سباتهم العميق , وما زالوا في نكافهم البيني  يستقون تلك الخبائث العامرة في بطونهم ويفتون ذلك الوحل النتن .

 

اليوم ليس لهم على أرض الجنوب صديق حميم , ولا طعام إلا ما تبقى لهم من غسلين جلودهم  ومن شجرة الزقوم (اليمانية) التي لأجلها ضحوا بأرضنا وبشعبنا ,اليوم قطع شعب الجنوب بينه وبينكم كل وتين , وبعون الله وقوته يأخذ كل أعداء الوطن أخذ عزيز مقتدر.

 والحمد لله الغالبية العظمى ممن كانوا ينتسبون لعضوية الحزب من أبناء الجنوب , اليوم هم في الصف الجنوبي الأول ويبقى طلبنا لهم أن يعضلوا ما تبقى من اسمه وبعض قسماته (( مقابل رفعنا للعلم الذي لازال مثلث (( برمودا )) الحزب ونجمته (( الدموية )) الحمراء في قلبه !!!! )) .

 

بقلم / صلاح ألطفي