لدينا في جنوب الثورة ست محافظات تتقسم كل محافظة إلي مديريات ومنها على سبيل المثال كبرى محافظتنا التي يجب أن تتخذ كأساس حتى يتم توزيع مكونات وتنظيمات الحركات مندوبيهم في المجلس المركزي الثوري أو ما يتفق على تسميته أي كان ومما لابد منه لا يمكن ان يكون لمديرية من المديريات عدم وجود ممثل بالمجلس أو تجاوز عدة مديريات وسيكون له رد فعل مستقبلي مضر على كيفية إدارة شئون ثورتنا .
مما تقدم سنتخذ محافظة حضرموت أداة قياس أو نقطة بداية يسقط عليها اختيار العدد لكل محافظة ومن خلال النقاط التالية سنحاول توجيه ممن لا يريدون استيعاب المرحلة اليوم وغدا ونوجه كلمة لهم حتى يكونوا قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم .
محافظة حضرموت تتكون من ( 31 ) مديرية مضافا لها سقطرة المكونة من مديريتين هي (قلنسية وحديبو) وبدون سقطرة تتكون حضرموت من (29) مديرية مديريات الوادي (16) مديرية وعدد مديريات الساحل (13) مديرية .
من الواجب نرى أن تكون لكل مديرية على الأقل ممثل واحد للمكونين بعد الدمج أو قبله وبالتالي سيكون تعداد المكونان أقلها (58) ممثل عن محافظة حضرموت اذا أتفق على ممثل لكل مكون (بدون ممثلي سقطرة) أما اذا كان ممثل لكل مديرية فسيكون عدد ممثلي محافظة حضرموت بساحلها وواديها (29) ممثل بدون جزيرة سقطرة (لخصوصيتها).
حين يكون ممثل واحد لكل مديرية بحضرموت سيكون للوادي (16) مديرية (16) ممثل وللساحل (13) مديرية (13) ممثل او مندوب (من دون تمثل جزيرة سقطرة) التي لا شك لها خصوصيتها والضعف إذا كان (2) لكل مديرية ولا يمنع أن يكون لبعض المديريات كعواصم المحافظات أكثر من مندوب أو مندوبين وحينها سيكون للمحافظة عدد مندوبي المديريات مضافا لها العدد الإضافي .
وهكذا نراه صوابا أن يتم اعتماد ما جاء سلفا كطريق يتم إسقاطه على بقية المحافظات التي تزيد مديرياتها او تنقص عن ما نراه يتوافق مع المحافظة الكبرى حضرموت .
من خلال ما تم تسريبه لنا أنه سيتم احتساب ممثل واحد عن حضرموت الوادي لـ (16) مديرية بالوادي للمكون (1 أو 2 أو 3) للمكونين .
فهذه حسبة لا نعلم وفق أي مفهوم يدرج هل نعتبرها سقطة ممكن تداركها أو إصرار على العبط والسفاهة .
إن تركز عدد 90% من الممثلين لمكون واحد أو لمكونين في مديرية واحدة أو مديريتين من محافظة حضرموت أو من بعض محافظات الجنوب الست، بعدم وجود ممثلين عنهم بماذا نصف هذا الفعل الثوري وكيف يتم تحميل مسئولية هذه الخطأ الفادحة لرفاق الدرب الثوري .
أن تسقط مديرية سهوا أو غفلة من مندوب أو مندوبيها فلتتدارك إذا كان هناك خطأ ولكن أن تستثنى عدد من المديريات فحتما هناك خلل يجب إصلاحه وتداركه وقد أتخذنا حضرموت كأداة قياس يطبق عليها ومن ثم يسقط على بقية المحافظات إذا وجد الخلل أو الاختلالات .
أما إن كانت المشكلة في قضية النسب والتناسب وعدم إلمام بها فلها أهلها ليستعين بهم .
أما إذا كانت الهوى والعبط والجهل الثوري طريق لكيفية احتساب المندوبين وتجاوز الواقع الثوري للعملية الثورية وثوار الثورة فهي مشكلة يتوجب سرعة علاجها .
نتوجه لكل القائمين والمسئولين اتخاذ السبل المثلى في كيفية اختيار الممثلين والمندوبين وان لا تستثنى مديرية أو مديريات.
وان تكون درجة الانحراف طفيفة وضئيلة حتى لا يكونوا عرضة للنقد والمسائلة والله ولي التوفيق .
سيصدر بيان عن قيادة الحراك بالوادي اذا لم يتم تدارك الوضع وتصويب الخطأ
احمد بلفقيه
تريم - وادي حضرموت