شهد منتدى نخب "المجتمع المدني" بالمخيم (58) بساحة الاعتصام المفتوح , مساء أمس – الأحد – 82 ديسمبر – 2014م , أعمال الندوة السياسية المتواصلة المكرسة لبحث (خيارات التصعيد السلمي للانتقال من الحراك الشعبي إلى الثورة السلمية) حيث نضم ندوة خاصة تحت عنوان (التواصل والتكامل ضرورة وطنية) كرسها لدراسة وتقييم نشاط وتجارب وخبرات المعتصمين في مخيمات الاعتصام المفتوح بالمكلا – حضرموت – بحضور وفد محافظة حضرموت برئاسة الدكتورعمر سالم باجردان رئيس اللجنة الإعلامية بساحة المكلا وأعضاء اللجنة الإعلامية .. والتي قدمت فيها عدد من المداخلات السياسية من قبل بعض الاختصاصيين وتم إثراءها من قبل المشاركين بسلسة من النقاشات والملاحظات التي وصفت بالحيوية والجادة.
حيث افتتح أعمال الندوة الأستاذ المحامي عدنان الجنيدي رئيس منتدى نخب "المجتمع المدني" ورئيس نقابة المحامين الجنوبيين.. عند الساعة الرابعة عصر اليوم .. شاركه في الأعداد لها وأدارتها الكاتب الصحافي علي منصور أحمد والمحامي أكرم الشاطري.
بحضور المهندس علي المصعبي أمين عام حزب جبهة التحرير ونائب رئيس الهيئة الإشرافية ساحة الحرية العاصمة عدن.
شارك فيها من محافظة حضرموت كل من :-
د .عمر سالم باجردان رئيس اللجنة الإعلامية ساحة المكلا وأعضاء اللجنة
فادي عبدالله محروس
محمد العماري
عبدالله محمد العمودي
صابر صالح بامقنع
محمد صالح بازغيفان
والشيخ علي عبد الرحمن المنصوري
والشيخ يحيى القيفي
والشيخ عبداللة الحوثري
تم تناول أهمية التواصل والتكامل كضرورة اليوم شارك عبر الهاتف الشيخ محمد مشدود كما تم مناقشة عدد من القضايا التي تهم المعتصمين والاعتصام.
وشارك فيها عدد من نشطا وقادة مكونات الحراك السلمي الجنوبي والشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية والعلمية والنقابية والمهنية ومنهم الأخوة:-
وغيرهم من المشاركين وبحضور حشد جماهيري كبير من المشاركين في ساحة الاعتصام .
حيث ينظم منتدى نخب "المجتمع المدني" بساحة الاعتصام الجنوبي المفتوح بخور مكسر – عدن .. منذ (16 أكتوبر 2014م) ضمن جدول أعمال المنتدى بمخيم (58) سلسلة من الندوات الفكرية والسياسية والنقاشات الحيوية الهامة لتقييم مسيرة الحراك السلمي الجنوبي ولتصويب محطات السلب والإيجاب التي مرت بها مسيرة نضال الشعب الجنوبي من اجل نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته المنشودة .. ورسم ملامح وخطط التصعيد الثوري السلمي للاعتصام الجنوبي المفتوح.. على أسس علمية وأكاديمية وحقوقية مستمدة من الخبرة التراكمية التي قدمها عدد من مفكري وساسة ونشطا وقادة مكونات الحراك السلمي الجنوبي وممثلي النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني.