هكذا يحلو لأحبائه وأصدقائه مناداته (أبوعلي) ..
فهو شاب حضرمي معاق لم يستسلم للإعاقة وواجهها بالابتسامة والضحكات التي تعلو وجهه صباح مساء حتى أصبح صاحب نكتة بين أقرانه .
يحرص بوعلي على الانخراط في الحياة ومحاولة تجربة كل التقنيات والتكنولوجيا كأنه صحيح دون إعاقة .
وفي الصور التي بين يديكم والتي التقطها المصور الصحفي محيي الدين سالم يمارس بوعلي هوايته في الاتصال بأصحابه بجواله الذي يستخدمه بكل كفاءة وقدرة برجليه أمام ذهول الجميع .