قال الكاتب والمحلل السياسي منصور صالح أن " العالم لن يسمح بفشل الدولة في هذه المنطقة الحساسة لما لذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار الدوليين".
ورأى أن مقومات الدولة -وإن بدت غير متوفرة في الوقت الحالي- يمكن وجودها في المستقبل إذا ما تمكن الجنوبيون من فك ارتباطهم بالشمال.
وقال إن لدى الجنوبيين إرثا إيجابيا مع الدولة ويمتلكون خبرات ستمكنهم من بناء وطن مستقل قابل للحياة والتطور. وأضاف أن فروع الوزارات المختلفة في عدن يمكن أن تتحول بسلاسة إلى وزارات مركزية.
لكنه لفت إلى وجود محاذير تكمن في التحديات الأمنية ومخاطر الانزلاق في العنف، وتمكن الجماعات المتشددة من إيجاد ملاذ لها في الجنوب مستغلة الفراغ الأمني.
و وفق صالح، فإن تفادي هذه المخاطر يتطلب تشكيل قوات شعبية يقودها قادة عسكريون من المسرحين من أعمالهم قسرًا، إضافة لمساهمة الوحدات الجنوبية الموجودة حاليًّا في إطار الجيش اليمني إذ يمكن نشرها على الحدود وفي مناطق التوتر، على أن يوكل تأمين عدن والمحافظات المستقرة للشرطة المحلية.
وعول صالح على الدعم الخارجي في تغطية الاحتياجات العاجلة لهذه الدولة ومساعدتها في الإيفاء بالتزاماتها وصرف مرتبات موظفيها.
* أقليم عدن