من مواليد مدينة المعلا ـ عدن. ولد في 5/12/1952م. درس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدينة عدن، وفي عام 1972 سافر للدراسة في موسكو "الاتحاد السوفيتي" سابقا، في جامعة الصداقة بين الشعوب في كلية الحقوق ـ وتخصص في القانون الدولي.
كان له نشاط سياسي منذ أن كان طالبا في المرحلة الثانوية في عدن، وعندما التحق بالدراسة الجامعية في الخارج، تضاعف نشاطه السياسي ودخل مرحلة أخرى من العمل النشط والدؤوب في أوساط الطلاب الدارسين في الاتحاد السوفيتي، منذ تحمل مسؤولية سكرتير العلاقات الخارجية للتنظيم السياسي الموحد ـ الجبهة القومية ـ لعموم الاتحاد السوفيتي.
في مارس 1978، تخرج من الجامعة بعد أن نال شهادة الماجستير في القانون الدولي وحاز على درجة الامتياز في القانون الدولي.
عندما عاد إلى أرض الوطن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ساهم مساهمة فعالة في بناء الوطن ونهضته .. فعمل محاضراً في "كلية الاقتصاد" في جامعة "عدن" وأيضاً محاضراً في معهد باذيب للعلوم الاشتراكية، وكان يدرس "مادة القانون الدولي". وفي عام 1980 تم تعينه نائبا لسكرتير اللجنة المركزية للشؤون الايديولجية.
وتعاظم نشاطه السياسي في الحزب الاشتراكي اليمني وتبوأ مناصب عدة فيه، حتى تم تعينه عضوا للجنة المركزية في اكتوبر 1985م.
كان إنساناً بسيطاً وخلوقاً ومخلصاً ومتفانياً في حب الوطن .. عمل الكثير من أجل مساعدة الآخرين، ببساطة كان إنسان جميل الخلق والأخلاق .. من الصفات التي تحلى بها نكران الذات ومساندة الآخرين، والحرص على العمل وتقديم أفضل ما لديه من قدرات وإمكانيات للوطن.
تحمل مناصب قيادية أخرى منها:
ـ عضو هيئة رئاسة المجلس اليمني للسلم والتضامن والصداقة بين الشعوب.
ـ نائب رئيس منظمة الصحفيين اليمنيين الديمقراطيين.
ـ عضو اتحاد الحقوقيين اليمنيين.
ـ رئيس لجنة الدفاع عن الحريات في اتحاد الصحفيين العرب.
ـ شارك في العديد من المؤتمرات الدولية في الخارج والداخل ومثل بلادنا فيها.
أعتقل مع المئات من الجنوبيين المهزومين في أحداث يناير المشؤومة 1986م منهم هادي احمد ناصر ومبارك سالم الدياني
فتم إعدامه رمياً بالرصاص مع رفاقه الآخرين، يوم الثلاثاء الموافق 29/12/1987م في سجن المنصورة في مدينة "عدن بعد ان اصدر القاضي مصطفى عبدالخالق حكم ياعدامه".
إضافة لذلك أحب أن أؤكد..أن الشهيد فاروق علي احمد.. طلب الأخ/علي سالم البيض وطلب الأخ/سالم صالح محمد "كشهود نفي" لصالحه ولكنهم رفضوا الحضور والسؤال قائما إلى اليوم واللحظة لماذا لم يحضروا؟
كان يقول له القاضي
قول المتهم علي ناصر، يقول له فاروق لا.. (الأمين العام ورئيس مجلس الرئاسة) رافضا ما يقوله القاضي ..
فاروق علي احمد.. حتى في الرد.. ولا يعتبره متهم.. كان يعتبر الأخ علي ناصر رئيس.. وقال الأخ/مصطفى عبد الخالق رئيس المحكمة لفاروق علي أحمد:
ـ ايش ذلحين تحاضرنا؟! أجابه فاروق علي أحمد: أنا حاضرتك بالأمس في معهد باذيب وقال له.. أنا خريج قانون دولي.. وكان الشهيد فاروق علي احمد يرى في نفسه أنه أكبر من مصطفى عبد الخالق، رئيس المحكمة وهو في قفص الاتهام. وقال فاروق لمصطفى عبد الخالق "أنت تحاكمني لأنك المنتصر وأنا المهزوم.
من قتله؟
انه البيض الذي تتغنون به الان
* من صفحة ‘‘ هدى فاروق‘‘ إبنة الشهيد فاروق علي أحمد