تتجه أنظار الجماهير في القارة الصفراء والوطن العربي صوب ستاد الملك فهد الدولي بالرياض الذي يستضيف السيت المباراة المنتظرة التي تجمع الهلال السعودي وويسترن سيدني الأسترالي في إياب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز سيدني بهدف دون مقابل.
ويتعين على الهلال، بعد خسارة الذهاب، الفوز بهدفين نظيفين، أو بفارق هدفين 3/1 أو 4/2 ليضمن التتويج باللقب القاري وبالتالي المشاركة في كأس العالم للأندية، أو الفوز بنفس نتيجة مباراة الذهاب 1/0 وتمديد المباراة لوقت إضافي.
أما الفريق الأسترالي فيلعب بأكثر من فرصة، سواء الفوز أو التعادل بأي نتيجة، أو الخسارة بفارق هدف 1/2 أو 2/3 ليظفر باللقب للمرة الأولى على مستوى الأندية الأسترالية منذ مشاركتها في دوري الأبطال عام 2007، أو الخسارة بهدف نظيف وتمديد المباراة لشوطين إضافيين.
وسيكون تركيز مدرب الهلال، الروماني ريجيكامف، على الجوانب الهجومية منذ بداية المباراة كونه يلعب بفرصة واحدة، هي الفوز بأكثر من هدف لضمان التتويج باللقب، وبالتالي سيغير طريقته من 4/5/1 إلى 4/4/2 حيث ينتظر أن يزج بالمهاجم المخضرم ياسر القحطاني منذ البداية، إلى جانب هداف الفريق ناصر الشمراني، فضلا عن الدعم الذي سيحظى به الثنائي من لاعبي الوسط سالم الدوسري وسلمان الفرج والبرازيلي تياغو نيفيش على أن يتفرغ اللاعب الروماني ميهاي بينتيلي لمساندة الدفاع الذي سيتواجد فيه الكوري كواك تاي هي، والبرازيلي ديغاو وياسر الشهراني وعبدالله الزوري .
وفي المقابل يعتمد الفريق الأسترالي على القوة الجسمانية واللياقة البدنية العالية ولعب الكرات الطويلة من أجل الوصول إلى مرمى المنافس من أقصر الطرق، إلى جانب الاستفادة من الكرات العرضية والثابتة واستغلال الطول الذي يتمتع به جل لاعبيه.
وسيركز مدربه توني بوبوفيتش على الأسلوب الدفاعي والضغط على حامل الكرة من نصف الملعب لقطع الإمدادات عن هجوم الهلال وفي نفس الوقت الاعتماد على الهجمات المرتدة بحثا عن هدف يخلط أوراق المنافس ويصعب من مهمته في العودة للمباراة لا سيما أنه يضم لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة أمثال الحارس أنتي كوفيك ونيكولاي ستانلي وتومي جيروس ومارك بريدج وماثيو سبيرانوفيتش والبرازيلي فيتور سابا.