استمرار الجهود لإخراج الحراك الجنوبي من أزمته القيادية

أعلن تكتل جنوبي ينشط في العاصمة اليمنية صنعاء انه مع أي جهد يخرج الحراك الجنوبي من الأزمة القيادية التي تعصف به، نائياً بنفسه عن أي خطوات تزيد من الانشقاقات التي يعاني منها الحراك، في الوقت الذي كشف قيادي في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي عن دمج ابرز مجلسين في الحراك .

وقال بيان صادر عن ملتقى أبناء الجنوب بصنعاء انه سيستمر بالتواصل مع جميع المكونات الجنوبية لإقناع قيادات الحراك "أن الوضع السياسي والأمني الذي تعيشه بلادنا يوفر فرصة لا تعوض ويملي على هذه القيادات أن تتفق فيما بينها لاغتنام هذه الفرصة خدمة للقضية الجنوبية" .

وجاء بيان الملتقى في سياق إشارته إلى عدم توقيعه على بيان إشهار مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي، مشيراً إلى أنه "ليس لأنه يختلف بالضرورة مع البيان" بل لأن من أهدافه العمل على تقريب وجهات نظر مكونات الحراك المختلفة بغية الوصول إلى الاتفاق على قيادة موحدة تشارك فيها كافة مكونات الحراك الفاعلة ولذلك لا يجوز الانضمام إلى أي مكون لأنه يُفقد الملتقى حياديته ويصعب عليه بعد ذلك لعب دور المقرب بين وجهات النظر المختلفة" .

من جهة أخرى، أطلقت السلطات اليمنية، سراح القيادي الجنوبي البارز حسن بنان وعشرة أشخاص من عناصر الحراك الجنوبي، بعد اعتقال دام نحو أسبوع كامل في سجن المنصورة المركزي بمحافظة عدن (جنوبي اليمن) .

وأكد مصدر في الحراك الجنوبي ل"الخليج"، إفراج السلطات الأمنية بعدن عن القيادي في الحراك بنان، الذي اُعتقل وبرفقته عشرة من عناصر الحراك بأحد فنادق محافظة عدن بعد يومين من عودته إلى عدن قادماً من منفاه الذي استمر حوالي عامين في العاصمة المصرية القاهرة، وأوضح أن الإفراج عن بنان ومرافقيه جاء نتيجة جهود بعض الشخصيات الجنوبية التي كللت بالنجاح من خلال لقاءاتهم بقيادات السلطتين المحلية والأمنية بعدن لمتابعة قضية المعتقلين والإفراج عنهم .

* الخليج