يدور في صنعاء حالياً خبر ترشيح الأخ والصديق العزيز فضل حسن يحيى محافظا لعدن، وقد لا تعرفه القيادة السياسية ولا الأحزاب لأنها ليست مربوطة بتاريخ واحد ولم يتحقق لها التراكم الكمي والتراكم النوعي، وكان الشمال شمالاً وكان الجنوب جنوباً، وكل في فلكه يدور بالكيفية التي حددها مزاج القبيلة وتحالفاتها المكيافيلية.
فضل حسن يحيى، ابن الشيخ عثمان (عدن) عام 1945.. ابن حافة الدكتور قيس غانم نعمان ونصر عبدالرحمن وعوض علي باجناح، وبيته على مرمى حجر من بيوت المريدي والشيخ منصور وأحمد وعبدالمجيد الأصنج وعوض حسن والشيخ صادق وعبدالله محمد إبراهيم والشيخ قاسم صالح السروري (والد عبدالباري ونور الدين) والشيخ عبدالرحمن علي أحمد (والد ميفع) وآل عفارة وعمر كونترول وأحمد غانم الصوفي (والد طه وعبدالله ومحمد وعبدالمجيد) وعلي رشيد (والد وحيد) وأحمد عبده حمادي الصباغ (والد محمد وخيران ورزق) والثابتي الصباغ وحمود حيدر وشقيقتيه العطرتي الذكر التربويتين الست نور حيدر ولولة حيدر، والقائمة طويلة.
فضل حسن يحيى حاصل على ليسانس اجتماع من جامعة القاهرة (1968) وماجستير ديموغرافيا من القاهرة (1972) ودبلوم تحليل بيانات سكانية من القاهرة (1975) ودورة تخصصية في تنظيم الإدارة الصناعية في بريطانيا (1980).
بدأ حياته العملية مدرسا بالمعهد الفني في المعلا (1968 - 1970) ثم شغل منصب نائب مدير التخطيط والإحصاء بوزارة التربية في عدن ديسمبر 1972 حتى مارس 1973 ثم وكيل التعداد العام للسكان (عدن) 1973 / 1975 ثم سكرتير دائرة الاستثمار الصناعي بوزارة الصناعة (عدن) 76 - 1977 فمدير عام لمصنع الأحذية الجلدية بالمعلا 77 - 1980 فمساعد نائب وزير الصناعة (وكيل وزارة) للمؤسسات الإنتاجية 80 - 1983 فمساعد نائب وزير الصناعة للتخطيط والإحصاء والتعاون الدولي 83 - 1986 فرئيس وحدة إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية في شركة بلقيس اليمن بصنعاء أغسطس 1988 يونيو 1989.
وعمل فضل حسن مديرا تجاريا في شركة عبدالكريم الأسودي للتجارة واستيراد الأخشاب ومواد البناء، الحديدة، يوليو 89 - 1993.
ثم مستشار رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة، إبريل 1994 حتى 2007 (عام التقاعد).
ثم نائب رئيس المكتب الفني للخصخصة 1995 - 1997.
خلال الفترة من يونيو 1980 حتى 13 يناير 1986 شغل أخي وصديقي العزيز فضل حسن يحيى عضوية مجلس إدارة منظمة اليونيدو (التابعة للأمم المتحدة) وعضوية مجلس إدارة المنظمة العربية للتنمية الصناعية وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية عدن ورئيس مجلس إدارة: مصنع الأحذية الجلدية والمؤسسة العامة للملح ومصنع معجون الطماطم بالفيوش.
نقول هذا ما عندنا، وهاتوا ما عندكم.. ابعدونا عن مرابع القبيلة وعصبيتها وابعدونا عن غثيان التعيينات السياسية المرتكزة على الولاءات للأفراد والأحزاب والجماعات، فهي مصدر البلاء والعناء والشقاء والفناء.. هي التي دفعت البلاد إلى هاوية التخلف ومستنقع الفساد، وهي السبب وراء مراوحة البلاد في خانة الدولة الفاشلة.
أقول آن لعدن أن تتحدث، وما لعدن إلا فضل حسن.. إنها الخطوة الأولى لرد الاعتبار لعدن.
أقولها: لو كان الأستاذ عبدالله الأصنج على قيد الحياة لكتب في “الأيام”: ادعموا ترشيح فضل حسن محافظا لعدن.
عدن.. عدن.. عدن.. فضل حسن.. فضل حسن.. فضل حسن!.
* الأيام