بيان حركة حوج بالدعوة لمليونية ١٤ أكتوبر

2014-10-07 13:38
بيان حركة حوج بالدعوة لمليونية ١٤ أكتوبر
شبوة برس- خاص - عدن

 

يا أبناء الجنوب الأحرار

بعد أسبوع بالتمام والكمال تهل علينا الذكرى الحادية والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر وبهذه المناسبة نتقدم اليكم بالتهاني والتبريكات رغم الإحتلال والمآسي التي خلفها والأوضاع الصعبة التي تعيشونها لكن الثوره محطة مهمة نستذكرها ونتذكر فيها التضحيات الغالية التي قُدمت في سبيل أنتصارها والإستقلال الأول الذي تحقق بفضلها والدولة التي أخذت موقعها في المجتمع الدولي بعد أنتصارها.

أن أحتفالنا بذكرى الثوره ليس مجرد أحتفال دوري للفرح ولكنه أحتفال ونحن في خضم ثوره جديده ليؤكد أن الثوره القديمة المتجدده متواصلة بعد أن تحولت الوحده اليمنية إلى أحتلال عسكري للجنوب منذ حرب صيف ١٩٩٤م، ويؤكد على أهداف الثوره في تصفية الإحتلال للوصول لمحطة الإستقلال وإعلان الدولة الجنوبية ليتمكن شعب الجنوب من صياغة مستقبلة بنفسة في ظل دولة ديمقراطية عادلة يحكمها القانون ويتساوى مواطنيها في الحقوق والواجبات وتحكمها هيئات منتخبة تؤمن الأمن والأستقرار والعمل والخدمات العامة لكي نأمن على مستقبل أجيالنا الجديده على أرضهم وفي حضن وطنهم الأم.

أن حركة حوج وهي الحركة التي لازالت في مرحلتها التأسيسية تؤكد أن مناضليها الذين يغطون مساحة الجنوب من المهره إلى باب المندب جاهزون ومستعدون للمشاركة في مليونية ١٤ أكتوبر في العاصمة عدن وعواصم المحافظات نظراً لما تحتلة هذه المليونية من أهمية خاصة في ظل التطورات الجديده بعد سيطرة حركة أنصار الله على صنعاء وتمددها للعديد من المحافظات لتفرض واقعاً جديداً لم تتبين ملامحة بعد وأن كانت الأنجازات التي حققتها بتدمير الأذرع العسكرية والقبلية والأرهابية لمتنفذي الأحتلال الذين لعبواً دوراً أساسياً في أحتلال الجنوب ونهبوا ثرواتة وجعلة مسرحاً للمنظمات الإرهابية المتطرفة أنجازاً يستحق منا أن نشكر أنصار الله عليه. أن حركة أنصار الله التي حققت هذا النصر يجب أن لا تكرر ما فعلة ثوار ١١ فبراير بعد انتصار ثورتهم في أزاحة رأس النظام الفاسد عندما قالوا أن الثورة حققت شروط الحراك لذلك لم يعد لإستمرار الحراك من مبرر في الوقت الذي أكدت الأحداث والوقائع أن الوضع أزداد تدهوراً وتعقيداً بل وتم أستنساخ حراك جلبوه إلى صنعاء في مؤتمر الحوار ليفرضوا واقعاً يخدم مصالح لا ترتبط بمصالح شعب الجنوب من قريب أو بعيد بل تخدم أستمرار دوام الأحتلال والسياسات التي فرضها منذ حرب صيف ١٩٩٤م حتى اليوم، وفي الوقت الذي نهيب بأنصار الله أن لا يقعوا في نفس الخطاء فأننا ومن ميادين الجنوب نؤكد أستمرارنا كجزء من هذا الحراك العظيم في التمسك بأهداف الثورة في الحرية والإستقلال وأستعادة الدولة ولن نكون إلا في مقدمة الصفوف لتحقيق هذه الأهداف والمليونية القادمة هي تأكيد قوي على الأستمرار في هذا النهج.

أننا ونحن ذاهبون لهذه المليونية بكل أصرار نلفت نظر أخوتنا في مكونات الحراك أن الظروف المستجده تحملنا مسئوليات أستثنائية تكمن في نبذ الذاتية الإستئثارية المقيتة لان هذا السلوك ليس من الوطنية في شي بل أن الدعوه لتشكيل مجلس تنسيق أعلى بين هذه المكونات هو مهمة عاجلة لا تحتمل التأجيل لكي نتمكن من قيادة الثوره بصورة مسؤلة وفاء لتضحيات شعبنا ودماء شهدائنا وأختصار الوقت وتوفير الجهد والتضحيات.

أن حركة حوج تدعوا كل جنوبي حر شريف وغيور أن يشد الرحال إلى عدن لحضور هذه المليونية ونؤكد أن حضورنا ودعوتنا ليست للأستعراض أو الجري خلف تسجيل حضور أو عضوية أي لجان بالرغم من حقنا في ذلك لكننا نرى أن المهم هو أن أن يحشد الجميع لهذه المليونية لتؤدي الغرض السياسي منها. كما أننا نرى أن تُدرس أي خيارات أخرى كمواصلة الإعتصام أو السيطرة على أي مؤسسات دراسة كافية لأن القيام بأي من هذه الفعاليات بدون دراسة وأستعداد من جميع النواحي وفشلها سيفرغ مليونية أكتوبر من مضمونها السياسي الكبير وسيعطي أنطباعاً يقلل من مكانة وقدرة وتأثير الحراك داخلياً وخارجياً.

يا أبناء الجنوب الاحرار

هبوا إلى عدن فبشائر النصر تلوح في الأفق بعد أن وضع نضالكم السلمي قضيتكم على طاولة مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية والدولية وحافظوا على سلميتة وأستمراره وتصعيده لأن هذا الخيار مهما كلفنا من تضحيات ووقت وجهد جدير بذلك وأنها لثوره حتى النصر.