للأسف الجرائم التي ترتكب في عدن في ظل الصراع السياسي على السلطة في صنعاء لا تغتفر ..
جرائم بيع الأعضاءالبشرية داخل الفنادق ..
وجرائم بيع الضمير للتستر على جرائم اغتصاب الأطفال وقتلهم .. وأخيرا جريمة بيع أراضي حرم ميناء عدن لبناء وحدات سكنية لمستثمرين مع أن الضفة الأخرى من الطريق في المؤدي إلى البريقة شبه صحراوية يمكن البناء هناك دون الحاجة إلى انتهاك أراضي يمكن استغلالها للتوسعة المستقبلية لميناء الحاويات ..
للأسف استخدم عبارة أم غبي او فاسد للنخاع من أمر باستخدام هذه الأراضي لمنحها لمستثمرين سيجنون هم فوائد منحهم في إطار المنطقة الحرة دون أن تستفيد من هذه الوحدات السكنية ..
أمر غريب أن يصل موت ضمير الفاسدين إلى هدا الحد ..
بالتأكيد جرائم كهذه لن يبالي بها أي مسؤول في السلطة لأن الصراع مرير عليها هناك .. ولكن السؤال من ارتكب هذه الجريمة بحق عدن ومن أراضي يمكن أن تجعل من محطة الحاويات في عدن أكبر محطة في العالم لتجارة نقل البحري في المستقبل المنظور .
أوقفوا هذا العبث وبسرعة .. لأن الفساد التهم حاضرنا فلا نريده يبيع مستقبل أبنائنا.
* لطفي شطارة - سياسي واعلامي جنوبي