قال منسق الأمم المتحدة للمنظمات الإنسانية يوهانس كلاوس أن الأوضاع الانسانية والحياة العامة تتفاقم إلى الأسؤا وهي أوضاع منذ ثورة 2011م وأن الأزمة في اليمن من أكبر الأزمات في العالم إلا أن الأوضاع الأخرى في مناطق دولية أخرى لم تعطي لأزمة اليمن أهتمام على الرغم أنها من أكبر الأزمات وقال منسق الأمم المتحدة في تصريح بثته (سكاي نيوز) في نشراتها الاخبارية أمس : (نحن نحتاج الى مساعدات بـ 600 ستمائة مليون دولار جراء الأوضاع الإنسانية في اليمن والتخفيف منها فإذا علمنا أنه من بين 25 مليون نسمه فأن 14 مليون يمني بحاجة ماسه جداً للغذاء وان 13 مليون يمني لايحصلون على الشرب في اليمن وأن 8 ملايين من المواطنين لايحصلون على الخدمات الصحية كما أن أكثر من 300 ألف مواطن في عداد النازحين جراء أعمال العنف منذ فترة )) وعلّق عدد من المراقبين (لشبوه برس) أن الأرقام التي ذكرها منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية مخيفة جداً وتدلّل على أنهيار الأوضاع جراء انتشار الفساد والاستحواذ على الثروات وانعدام العدالة الاجتماعية خاصة بعد أن وصل 50% من السكان بحاجة للحد الأدنى من الغداء ومثلهم لمياه الشرب والخدمات الصحية مما يعني انطباع عن سوء تخطيط وإدارة وسياسات عشوائية في الانفاق والتبذير لكبار المسئولين في الحكومة.