مجزرة المعجلة شاهدة على اسوأ احتلالا همجيا عرفه التاريخ
بقلم: احمد السنسل
ستبقى جريمة المعجلة محفورةً في جبين التاريخ مدى الدهر..وستتداول حديثها المؤلم الاجيال جيلا بعد جيل .
تلك الجريمه البشعة التي تعرضت لها قرية قطانة بمنطقة المعجله في مديرية المحفد في ابين في السابع عشر من ديسمبر كانون الاول من العام الفين وتسعه للميلاد والتي اودت بحياة العشرات من الاطفال والنساء والشيوخ دون اي ذنب او سبب غير انهم ينتمون لدولة ووطن محتل يسمى الجنوب .
هاهي تحل علينا الذكرى الثالثة لمجزرة المعجلة التي تبرز الوجه القبيح والاجرامي لنظام الاحتلال اليمني وممارساته في الجنوب واستخفافه بكل الشرائع والقوانين والسماوية والانسانية فتلك المجزرة ماهي الا حلقة في سلسة الاجرام التي بدأها نظام الاحتلال اليمني منذ غزوه للجنوب صيف العام 1994م.
لهذا ستبقى مشاهد تلك المجزرة في ذلك اليوم حاضرة في ذاكرة الانسانية شاهدة على واحدة من اسوأ المجازر التي اقدم عليها نظام صنعاء وستبقى...
ستبقى اشلاء وجثث اطفال ونساء وشيوخ المعجلة شاهدةً على اسوأ احتلال همجي قبلي مختلف للجنوب على مر التاريخ كما ستبقى تلك الدماء التي هدرت والمناظر والمشاهد المؤلمة لشهداء المعجلة حافزا للجنوبيين على السير قدما في درب التحرير والاستقلال من نيران الاحتلال اليمني .