الرئيس السابق ونجله يعملان على أعادة بث القناة من بيروت وعدم عودتها للمؤتمر

هدد الرئيس اليمني السابق صالح ونجله السفير احمد علي في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس بان قناة اليمن اليوم التابعة للحزب والتي استولى عليها  نجله سوف تعاود البث من بيروت ورفضا الاثنين رفضا قاطع عودة القناة وخضوعها للمؤتمر الشعبي المالك الشرعي للقناة  مما ساهم في انقسام بمركز القرار بالحزب .

وتفاقمت  الأزمة  الحالية في أروقة  حزب المؤتمر الشعبي والتي تحمل مؤشر خطير قد يتم  إعلان قيادة جديدة للحزب وفصل كل من الرئيس المخلوع عن رئاسة الحزب وابعاد ونجله السفير احمد علي الذي لا يمتلك صفة حزبية بالمؤتمر الشعبي سوء انه نجل رئيس الحزب و صاحب الأمر الأول والأخير في سياسية وعمل الحزب .

الرئيس المخلوع بات اليوم ضعيفا أمام تسلط  وغرور ابنه  الذي كان وراء غياب الكثيرين من مجلس الأول بسبب تصرفات الأخير أكثر من 80 % من قيادات المؤتمر ترفض تلك تدخلات نجل صالح  وفوجئ عدد من قيادات الحزب  فجر اليوم باتصال هاتفي من  نجل صالح "احمد علي" يقول لهم على طريقة الراحل القدافي من انتم ؟!! انتم لا شي من غير الزعيم .

عضو لجنة عامة طلب عدم الإفصاح عن هويته كشف أن الرئيس المخلوع متفق مع  ابنه وانه اخبره قبل بضعة أشهر انه لن يتنازل عن الحزب ولن يوقف نجله احمد ولا يهتم بقيادات المؤتمر التي اعتبار جزء منها خونة يعملون لدى علي محسن الأحمر والبقية على صلة بأجهزة مخابرات غربية وبعض  منهم يدين للولاء للرئيس هادي كونه المنقد  للحزب من الانقسام  .

القيادي الموتمري قال : أن صالح لم يعد  بحالته السابقة لم يعد  يستمع إلى احد مصاب بالشك من اغلب المقربين منه ولا يثق  ألا بنجله وبعض المقربين من أفراد عائلته  .

الرئيس المخلوع والذي بقى متربع على عرش السلطة 33 عاما لم يتوقع خروجه منها لهذا لا يريد أن يخرج من حزبه الملاذ  الأخير والآمن له والصفة التي يتعامل بها .

لكن الأحداث المتسرعة  الآن في أروقة الحزب والانقسامات التي يشهدها ساعدت على  أيجاد  الأوليات حل الحزب وإنشاء حزب بديل من قيادات الحزب نفسه المؤهلة لقيادة الحزب  الذي سيطر على البلاد أكثر من ثلاثون عاما ليصبح من حزب للشعب للحزب لعائلة صالح .