فشل حفل السحب الأول لبرنامج الغذاء للجميع الذي أقيم بصنعاء بعد ان ثبت لدى العملاء والمشتركين فى السحوبات زيف ادعاء شركة الحميضة للتجارة والإستيراد.
حيث شكا عدد من عملاء شركة الحمضية من الموظفين في القطاع الحكومي من رداءة المواد الغذائية الذي تقدمها الشركة للموظفين بالتقسيط وقالوا ان معظم المواد الذي تقدمها الشركة معظمها قريبة الإنتهاء والبعض الآخر يتم تزوير تاريخ الإنتاج والإنتهاء كما ان الأجهزة الإليكترونية رديئة الصنع وكأنها صنعت بمواصفات خاصة حيث تتعرض بعضها للتلف بمجرد ان تتعرض مرة مرتين لإنطفاء الكهرباء وعودتها وهى شغالة.
واشاروا إلى ان الخديعة الأكبر كانت فى السحب الأول حيث قالوا انة تم استبعاد قسائم الموظفين الذين لا توجد لهم اى قرابة مع موظفي ومالكي شركة الحميضة حيث تبين لهم ذلك بعد الإنتهاء من السحب في الحفل الذي أقيم أمس بحديقة السبعين حيث قاموا بأخذ قسائم المتبقية فى الصندوق ولم يحصلوا على ارقامهم وانه تم استبعادهم بشكل نهائي.
حيث كشف احد موظفي الشركة فضل عدم ذكر اسمة حقيقة اللعبة الذي تمت فى السحب بقولة " ان القسائم الذي تم السحب عليها هي فقط 200 قسيمة تم وضعها فى الصندوق فقط ووزعت على مجموعة من الأقارب وتم السحب بها فيما الموظفين الفعليين من صرفت لهم القسائم عبر الجهات لم تدخل منها اي قسيمة وتم دفع مبلغ مالي لأحد موظفي الصناعة والتجارة ليظهر على المنصة يحمل مفتاح الصندوق بينما طباخة القسائم قد تمت مسبقاً.
وقال ان السيارة الذي فاز بها احد موظفى الشركة قد الإتفاق عليها مسبقاً وبالتنسيق مع من كان يقوم باختيار القسائم من الصندوق حيث يجيد ذلك الشخص هذه المهنة جيداً وبطريقتة يقوم بإدخالها فى الصندوق بطريقة احترافية.
حيث كان الحاضرون يتوقعون ان يتم اختيار طفل من القاعة يقوم بالسحب الا انهم رفضو ذلك تماماً وظل السحب مقتصراً على الشخص المدعو "نادر" الذي يجيد هذه المهنة بشكل احترافى.
في حين أشارت مصادر مطلعة إلى ان شركة الحميضة تدفع نسبة معينة لبعض الجهات ومنها البريد بهدف إقناع الموظفين بشراء بضائعها المنتهية الصلاحية.
في حين قال عالم دين ان ما تقوم بة هذه الشركة هو "الربا" بعينة وان كل من يتعامل معها آثم سواء من يروج او البائع او المشترى محذراً جميع الموظفين الى الصبر على انفسهم واكل لقمة الحلال خير لهم من اخذا المال وفية شبهة مذكراً بقولة "يمحق الله الربا ويربى الصدقات"