*- تقرير خاص لــ "شبوة برس"
تذكير: المخطط الحضري التاريخي الذي وضعه اليريطانيون قبل انسحابهم من عدن في 1967، كان مخططاً حضرياً عصرياً للمدينة حتى عام 2010، كان يُعتبر متطوراً ومتفوقاً على العديد من مخططات عواصم عالمية.
المنعطف الحاسم:
بعد حرب 1994، قام قادة من صنعاء (بقيادة عبدالله بن حسين الأحمر شيخ الرئيس والرئيس علي عبدالله صالح وأنصارهم) بإلغاء المخطط البريطاني لمدينة عدن وتجميد العمل به بل إلغاؤه بالكامل بشكل.
آليات السيطرة والفساد:
تم الاستيلاء على الأراضي البيضاء (غير المطورة).
مقرات الدولة الجنوبية والوزارات والشركات.
مباني السفارات في خور مكسر (المملوكة للدولة الجنوبية) والاستفادة من إيراداتها.
النتائج الكارثية:
أدى ذلك إلى استفحال البناء العشوائي.
نهب الأراضي.
البناء غير القانوني في مجاري السيول وأمام البحر، مما زاد من مخاطر الكوارث.
المطالبات الحالية:
هناك دعوات عاجلة إلى فتح ملفات جميع المتورطين في منح الأراضي بشكل غير قانوني منذ 1994 حتى الغزو الحوثي لعدن في 2015م.
محاسبة مسؤولي صنعاء والمحافظين وأمناء المجالس المحلية ومديري أراضي الدولة في تلك الفترة.
اعتبار الكوارث الطبيعية (مثل المنخفض الجوي) إنذاراً أخيراً لإنقاذ عدن من خلال محاسبة الفاسدين وإعادة التخطيط السليم قبل فوات الأوان.
في الأخير يرى محرر "شبوة برس" يرى أن المسئول الأول عن الفساد نظام الاحتلال اليمني للجنوب في صنعاء بكل أركانه وسار خط سيره بشكل ممنهج لهدف التدمير لكل معلم حضري في عاصمة الجنوب العربي عدن والذي مارسه كل فريق نظام صنعاء وحلفاؤه الجنوبيون منذ عام 1994 في تدمير البنية التحتية والتخطيط الحضري لعدن، مما جعلها أكثر عرضة للكوارث الطبيعية والبشرية.