رُجمت باكستانية، حامل في شهرها الثالث، حتى الموت على أيدي 20 من أفراد عائلتها، تضمنوا أباها وأشقاءها، أمام المحكمة العليا في "لاهور"، وذلك لزواجها رغماً عنهم.
وذكرت تقارير شرطية، أن المجني عليها "فارزانا بارفين"، البالغة من العمر 25 عاماً، تزوجت "محمد إقبال"، رغم رفض عائلتها، الأمر الذي دفع والدها لرفع دعوى قضائية يتهم الزوج فيها بخطف ابنته، وهو ما نفاه محامي الزوجين.
وحاولت العائلة إجبار "بارفين" على العودة إليهم، غير أنها رفضت وقررت أن تدلي في المحكمة بأنها تزوجت بإرادتها الحرة، رغم خطبتها، التي استمرت 3 سنوات، لأحد أفراد عائلتها جبراً.
وانتظرت العائلة "بارفين" أمام الباب الرئيس لساحة المحكمة لتداهمها رجماً بطوب كان يُستخدم في تشييد بناية تحت الإنشاء بالقرب من موقع الحادث.
يُذكر أن تقارير حقوقية تشير إلى وجود نحو 869 سيدة قُتلن (خلال العام الماضي فقط) في قضايا تتعلق بالشرف، فيما تزعم جماعات باكستانية أن الرقم يكاد يصل إلى ألف سيدة.