صورة تعبيرية من ارشيف شبوة برس
تسبب موقف مدير أمن وادي وصحراء محافظة حضرموت العميد سعيد علي العامري بالامتناع عن تحمل مصاريف تجهيز وتكفين ومواساة أسر شهداء الأمن العام الخمسة الذين سقطوا دفاعا عن وطنهم ومرافقهم والتزاما بشرف المهنة الذي أقسموه ,غضب أفراد الأمن العام بوادي حضرموت خاصة وفي محافظتي أبين وتعز على وجه الخصوص .
وقد علم " شبوه برس" من مصادر خاصة في أبين وحضرموت أن مدير أمن الوادي تحجج بعدم وجود أموال لديه أو إعتمادات لتحمل تكاليف تجهيز جنائز شهداء الواجب ونقلهم من مطار عدن الى قراهم في محافظة أبين وكذلك شهيد الواجب من تعز وأمتنع عن تقديم مبلغ مالي كمواساة أولية لأسرهم للقيام بدفنهم ومساعدتهم في تحمل تكاليف العزاء وهي أسر تعيش حالة فقر مدقع كما نقل شهود عيان ذلك الى " شبوه برس" وقد أستشهدوا دفاعا عن معسكر الأمن العام في سيئون , وهم خمسة جنود شهداء أربعة من محافظة أبين وواحد من تعز .
وقد أضطرت أسر الشهداء الخمسة الى الاستدانة من جيرانهم ومعارفهم لتحمل نفقات التجهيز والتكفين والنقل والدغن وتقبل العزاء .
وتطالب أسر الشهداء عبر " شبوه برس " من وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية تحمل مسئولياتها تجاه الوجب على الدولة بتكريم الشهداء من خلال أسرهم وعدم إذلالهم بالاستدانة الأمر الذي يسيئ الى سمعة الدولة اليمنية .
وقد حصل " شبوه برس" على معلومات خاصة تفيد أن شهداء الأمن العام هم من أردوا عنصرين من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب صرعى في عملية غزو سيئون مساء الجمعة الماضية خلال دفاعهم عن معسكر الأمن العام .
وبخصوص الشهداء السبعة الآخرين خمسة من جنود شرطة النجدة والأمن المركزي وجنديان من قيادة المنطقة العسكرية الاولى فقد قام قادتهم بصرف كل تكاليف تجهيز الجنائز والتكفين والنقل وفق المعمول به في هذه الحالات .