باهارون يأسف لعدم مشاركة التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي في صياغة المذكرة التي سلمت للسفراء .

2012-12-07 21:15
باهارون يأسف لعدم مشاركة التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي في صياغة المذكرة التي سلمت للسفراء .
شبوه برس - عدن - تكتل نت

باهارون يأسف لعدم مشاركة التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي في صياغة المذكرة التي سلمت للسفراء .

 شبوه برس - عدن - تكتل نت

أشاد الأستاذ علي حسن باهارون رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية والنائب الدوري لرئيس التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي باللقاء الذي جمع بعض القيادات الجنوبية مع مبعوثي الاتحاد الأوروبي برئاسة وزير الدولة البريطاني وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية يوم الأربعاء الماضي وقال باهارون في تصريح لصحيفة ( تكتل نت ) أننا ونحن نشيد باي لقاءات تجمع أبناء الجنوب وتوحد صفوفهم وهذا ما قام عليه التكتل فاننا نعبر عن أسفنا لعدم مشاركة التكتل في صياغة المذكرة المقدمة للوزير البريطاني والسفراء .

وأشار باهارون بأن هذه الظاهرة لا يجوز التعامل بها في العمل السياسي ,ونوه الى ضرورة توفر الشفافية والوضوح في مثل هذه المواضع وهذه الأفعال حتى يتسنى للجميع المشاركة في صياغة ما يجمع عليه أبناء الجنوب ,وقد حدد باهارون ماورد في الفقرة الرابعة من التصور الأولي بشأن الرؤية للتفاوض والذي حملته المذكرة وهو(..بأن القرارات أرقام 924_931الصا درة عن مجلس الأمن قد أكدت على ان لا وحدة بالقوة وانه من حق أبناء الجنوب استعادة دولتهم وان استمرار الوحدة من عدمه مرهون بتراضي الطرفين ..) مع ان الجميع يعلم وفي المقدمة منهم السفراء الأجلاء بأن ما حملته الفقرة الرابعة المشار اليها أعلاه هو ما عبر عنه البيان الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي الصادر بمدينة (ابها) بالمملكة العربية السعودية ولا علاقة له بما حمله نصا قرارات مجلس الأمن المشار اليها أعلاه حيث ان تلك القرارات قد أشارت نصا الى ان اي حلول يجب ان تتم في اطار الجمهورية اليمنية ولم تشير لا من قريب ولا من بعيد الى الجنوب وأهله وقضيته , واختتم باهارون تصريحه بالقول : وعليه فأننا في التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي نؤيد ما صدر في بيان أبها (السعودية) ونرى ان القرارات 924 -931لا يبنى عليها مستقبل القضية الجنوبية ونطالب بعدم إقحامها في أي خطاب يتعلق بهذه القضية , ونذكر بأن القرارات المذكورة قد جاءت في ظرف زمني معين لمعالجة وضع آني وانتهت بانتهاء هذا الوضع وهو (انتهاء الوحدة ومعها الجمهورية اليمنية) ونشوء وضع جديد هو احتلال الجنوب الذي أصبح أمر واقع بعد صدور هذه القرارات وبالتالي جعلها غير صالحة ليبنى عليها أي تفاوض مستقبلي يحدد مصير الجنوب .