تعد زنجبار فردوساً استوائياً صغيراً، يقع على الساحل الشرقي لتنزانيا، وتضم العديد من المعالم رغم صغر حجمها.
كانت زنجبار تعرف بلقب « جزيرة التوابل »، وكانت في ما مضى أكبر منتج للقرنفل في العالم وهي الميناء الرئيس للساحل الشرقي لأفريقيا، خلال القرن التاسع عشر، أما اليوم فلم يبق من هذه الجزيرة الغامضة من الآثار سوى تلك التأثيرات القوية للفرس والعمانيين، الذين بلغ بهم الأمر لدرجة أنهم نقلوا بلاط السلطان إلى زنجبار من مسقط.
لا تزال تلك الجزيرة الاستوائية واحدة من البقاع الأكثر غموضاً في المحيط الهندي بسبب المدينة الحجرية التاريخية المدهشة، التي تضمها وشواطئها الجميلة، ولن يكتمل تاريخ زنجبار من دون المرور على ذكر القرنفل وجوزة الطيب والقرفة والفلفل والكثير من التوابل الأخرى التي كانت السبب وراء قدوم سلاطين عمان.
وتنظم الإمارات للعطلات وهي ذراع العطلات التابعة لطيران الإمارات جولات سياحية متنوعة لهذه الجزيرة، تشمل العديد من المزارع في هذه الجزيرة ،حيث يمكن للسائح انتهاز الفرصة لقطف وتذوق وشم رائحة بعض أنواع الفواكه والتوابل، التي لم تر لها مثيلاً من قبل.
وتبدأ الجولة السياحية بزيارة موقع منزل ديفيد ليفنجستون أحد اعظم مستكشفي أفريقيا قبل زيارة آثار قصر مارهوبي، الذي بناه السلطان سعيد برغش بين العامين 1880و 1882، مقراً للنساء في القصر.
وتستمر الرحلة شمالاً من المدينة الحجرية باتجاه دروب كيديشي الفارسية المزخرفة بالجص الوردي الجميل، وفقاً لأسلوب العمارة الفارسي، ثم يتم متابعة الرحلة من هناك إلى المناطق الريفية،..
حيث ينتج المزارعون المحليون بعضاً من أندر الفواكه والتوابل في العالم، مثل القرنفل وفاكهة نجمة وقلب الثور وأشجار طلاء الشفاه والتنجرين وعشبة الليمون والمانجوستين وجوزة الطيب والهيل والقرفة والفلفل والكركم والماسالا والفلفل الحار والزنجبيل والكثير غيرها التي لا يمكن العثور عليها في رفوف المتاجر التي تشتري منها عادة.
ذي ريزيدنس زنجبار
بالرغم من صغر حجم هذه الجزيرة فإنها تضم فنادق عدة يمكن للسائح الإقامة فيها مثل ذي ريزيدنس زنجبار، وهو الوحيد في مجموعة الفنادق الرائدة في العالم، في تنزانيا، ويلعب دوراً بارزاً في الحفاظ على الهوية والتراث الأفريقي والعماني والأوروبي في الجزيرة.
وهو يقع بعيداً وسط 23 هكتاراً من غابات أشجار النخيل التي تطل مباشرة على طول كيلو متر من الشواطئ الرملية البيضاء.
وتتميز الفيلات بمسابح خصوصاً وخدمة عالية، حيث يتمتع الموظفون بمعايير عالية للأناقة والخدمة.
ويبعد الفندق مدة 55 دقيقة بالسيارة عن مطار زنجبار الدولي. يوفر الفندق 66 فيلا، ومطعمين، وخدمة غرف على مدار الساعة ومتاجر وصالون تجميل ومركز أعمال وخدمات جليسة أطفال.
منتجع وسبا بازار
ويقع في الساحل الجنوبي الشرقي، وهو يعد منتجعاً على امتداد الشواطئ الجميلة للساحل الشرقي بأجواء حميمية ويحاكي تراث زنجبار المذهل، الذي يعود إلى عهد السلاطين. ويوفر مستويات راقية من الخدمة والفخامة بتصاميمه العربية السواحلية والهندية، التي تضم الأقواس السواحلية، والمنحوتات الأسمنتية المعقدة.
* وكالات