"قاتل" شبابي.. يزيد أوجاع الاتفاقيين

أنقذ ماجد المرشدي، مدافع فريق الشباب السعودي، فريقه من خسارة محققة أمام مضيفه الاتفاق ونجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي انتهت 2-2 على استاد الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، ضمن ذهاب دور نصف النهائي لكأس الملك للأبطال.

وكان الاتفاق قريباً من تحقيق فوز مهم يداوي به جراحه بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى بعد تقدمه بهدفين نظيفين، إلا أن الشبابين انتفضوا في العشر دقائق الأخيرة ونجحوا بتسجيل التعادل.

ونجح الثنائي الشاب علي الزقعان والسنغالي بابا وايجو في إزعاج مدافعي الشباب منذ بداية المباراة، وفي الدقيقة ٣٧ انطلق الجناح الأيمن الاتفاقي علي الزقعان ولعب كرةً عرضية للمتمركز بابا وايجو والذي حولها برأسه في مرمى الحارس الشبابي وليد عبدالله.

وفي الشوط الثاني تواصلت خطورة الاتفاق وفشل بابا وايجو في تسجيل هدف محقق للاتفاق بعد أن واجه حارس الشباب وليد عبد الله وسدد كرةً نجح الأخير في إبعادها إلى ركلة ركنية، وفي الدقيقة ٦٩ تلقى الجناح الاتفاقي علي الزقعان تمريرة مميزة من اللاعب الشاب محمد كنو داخل منطقة الجزاء ولعب كرةً عرضية للمهاجم السنغالي بابا وايجو الذي لم يجد أي صعوبة في وضعها بالمرمى الخالي.

بعد الهدف الاتفاقي الثاني حاول الشباب العودة سريعاً الى المباراة من خلال تسجيل هدف يسهل المهمة في مباراة الإياب، ومع اندفاع لاعبي الشباب كاد لاعب الاتفاق الشاب محمد كنو أن يحبط آمال الشبابين بهدف ثالث بعد تلقى تمريرة من الزقعان داخل منطقة الجزاء إذ سدد كرة ابتعدت كثيراً عن المرمى الأبيض.

بعدها واصل الشباب هجومه نحو مرمى الاتفاق، وفي الدقيقة ٨٠ نجح قائده أحمد عطيف في تمرير كرة من بين مدافعي الاتفاق للمهاجم مهند عسيري الذي سدد الكرة على يسار مرمى الحارس الاتفاقي محمد شريفي.

وبعد الهدف تواصلت خطورة الشباب على مرمى الاتفاق وكاد البرازيلي رافينيا أن يسجل هدف التعادل بعد أن وصلته تمريرة من الظهير الأيمن حسن معاذ ليسددها وتصطدم بأحد لاعبي الاتفاق لتخرج الى ركلة ركنية أتى من خلالها الفرج الشبابي بعد أن ارتقى مدافعه ماجد المرشدي للكرة ووضعها برأسه في مرمى الاتفاق في الدقيقة ٩٠.

يُذكر أن الفريقين سيلعبان إياباً يوم الأحد 27 من الشهر الجاري على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، فيما يواجه الفائز من المباراة الطرف الآخر الفائز في مباراة الأهلي والاتحاد.