في تطور خطير يكشف حقيقة التحالفات الخفية، لم يعد تحالف مليشيا الإخوان والحوثي مجرد شائعة، بل تحول إلى واقع مكشوف يجمع بين قوتين إرهابيتين تحت راية واحدة: العداء للجنوب والتحالف العربي.
تحالف المتناقضات
يجمع هذا التحالف الغريب بين قوتين كانتا تبدوان متناقضتين، ليكشفا عن وجههما الحقيقي في عدائهما المشترك لكل من يقف في وجه مشاريعهما التخريبية. فالإخوان الذين رفعوا شعارات استعادة الدولة، ها هم اليوم يمدون أيديهم لمليشيا الحوثي وينسقون معها في المجالات السياسية والإعلامية والأمنية.
الواقع المكشوف
من مأرب إلى تعز، تظهر ملامح هذا التفاخر الخفي الذي بات علنياً، من خلال:
- استهداف استقرار الجنوب العربي بشكل منهجي
- استخدام أدوات التضليل والإرهاب
- تنسيق العمليات الإعلامية والسياسية
الهدف المشترك
ما يجمع هذه القوى المتنافرة هو:
- الحقد على الجنوب ومشروعه العادل
- الخوف من وعي أبناء الجنوب الذين أفشلوا مؤامراتهم
- الرغبة في إفشال أي استقرار في المنطقة
صمود الجنوب
رغم كل هذه التحالفات المعادية، يبقى الجنوب أقوى من أي وقت مضى، بفضل:
- وحدة الصف الداخلي بين أبنائه
- صلابة القيادة الجنوبية
- إرادة شعب رفض الانكسار
هذا التحالف لن يثني الجنوب عن مسيرته، بل سيزيده إصراراً على تحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال.
*- محرر "شبوة برس