كشفت الأكاذيب الجديدة التي نشرتها صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للمتصيحف "سيف محمد الحاضري السنحاني" عن استمرار حملاتها الممنهجة للتضليل والإبتزاز التي تستهدف مؤسسات الدولة ومسؤوليها.
فقد نفى القاضي "صلاح راشد"، العضو الفاعل في الفريق القانوني المساند لمجلس القيادة الرئاسي، بشدة ما ادعته الصحيفة من نشر فتاوى مزعومة صادرة عن الفريق.
وأكد القاضي راشد في بيان واضح نشر على صفحته الشخصية: "ليس صحيحاً مزاعم صحيفة أخبار اليوم حول صدور أي فتاوى حاسمة من الفريق القانوني، فما زلنا في مرحلة جمع الوثائق والمراجعة الأولية وفقاً للتوجيهات الرسمية".
يذكر أن هذه الصحيفة المشبوهة التي أنشئت أساساً لابتزاز المسؤولين اليمنيين والتجار، لا تزال تمارس أساليبها القديمة نفسها في التزوير والكذب، حيث تتبع لتنظيم الإخوان المسلمين والجنرال علي محسن الأحمر، وتعمل على تشويه سمعة المؤسسات الرسمية وبث الفتنة بين صفوف الشعب اليمني.
هذه الفضحية الجديدة تكشف مرة أخرى الوجه القبيح لهذه الصحيفة وأمثالها، التي تحولت من مهنة الصحافة الشريفة إلى أداة للابتزاز والتضليل، في محاولة يائسة للتأثير على مسار العمل الرسمي ومحاولة عرقلة جهود إعادة الاستقرار إلى البلاد.