صرخة إنسانية عاجلة: أنقذوا أهالي عدن والجنوب من الجوع والإذلال

2025-09-28 18:11
صرخة إنسانية عاجلة: أنقذوا أهالي عدن والجنوب من الجوع والإذلال
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

أيها العالم الحر، أيها الضمير الإنساني الحي، أيها المنصفون في كل مكان...

 

*- شبوة برس - خاص

إنها صرخة استغاثة تخرج من أعماق المحنة التي يعيشها الشعب في عدن والجنوب العربي، يئن تحت وطأة الجوع والقهر، بينما تنعم فئة قليلة فاسدة حقيرة منعدمة الأخلاق والضمير بثروات البلاد.

 

*-واقع مأساوي يندى له جبين الإنسانية

*- جنود يدافعون عن الأرض بلا رواتب منذ أشهر

*- مدرسون يعلّمون أجيال المستقبل بلا أجر

*- موظفون يخدمون وطنهم بلا مقابل

*- متقاعدون قضوا أعمارهم في العمل والبناء، أصبحوا يعيشون على أقل من 20 دولاراً شهرياً

 

إنها مهزلة إنسانية أن يكون راتب الجندي والمعلم - حامي الوطن وبانيه - حوالي 40 دولاراً فقط، بينما يتقاضى كبار المسؤولين رواتب وعلاوات ونثريات تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات لكل فاسد منهم.

 

*- مفارقة تدمي القلب

 

11 ألف صعلوك وداشر يمنيً يعيشون في الخارج يتقاضون رواتب بمتوسط 5000 دولار لكل منهم، تدفع من عرق وجهد المواطن الجائع في عدن والجنوب العربي.. أين العدالة؟ أين الإنسانية؟

 

**- مأساة مساء أمس: أب يرهن كرامته من أجل وجبة عشاء

كما روى محرر "شبوة برس"، فإن مأساة مؤلمة حدثت مساء أمس في عدن، عندما اضطر أب إلى رهن هاتفه المحمول مقابل وجبة عشاء لأولاده الجياع. لا لأنه عاطل أو متكاسل، بل لأنه موظف شريف لم يتقاض راتبه منذ شهور.

 

هذا الأب يمثل آلاف الآباء والأمهات في عدن والجنوب العربي الذين يبيعون كرامتهم يوماً بعد يوم لإسكات جوع أطفالهم.

 

# أسئلة تبحث عن إجابة

 

*- أيها المسؤولون: 

- كيف تنامون وأطفال عدن تبكي من الجوع؟

- كيف تتنعمون بالخيرات وأصحاب الحق يموتون بطيئاً؟

- أين ضمائركم من معاناة من يدافعون عن الأرض ويبنون المستقبل؟

 

# نداء عاجل إلى العالم

 

نناشد المنظمات الإنسانية الدولية، والمجتمع العالمي، وكل ذي ضمير حي:

1. الضغط لإنصاف موظفي وعسكريي الجنوب العربي المحرومين من رواتبهم

2. كشف الفساد المستشري واستعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة الفاسدين والتشهير بهم محليا وعربيا وعالميا

3. توفير مساعدات إنسانية عاجلة للأسر المتضررة

4. دعم التعليم والصحة في مناطق الجنوب المنكوبة

 

## خلاصة

أن يرهن الإنسان جواله اليوم من أجل طعام أطفاله، فهذه جريمة إنسانية. وأن يرهن كرامته غداً، فهذه نهاية للإنسانية.

 

إن معاناة أهالي عدن والجنوب ليست قضية محلية، بل هي قضية إنسانية تمس كرامة الإنسان في كل مكان. فلنعمل معاً لإنهاء هذه المعاناة، ولنعيد الأمل إلى قلوب من حرموا أبسط حقوقهم الإنسانية.

 

الوقت ينفد، والأمل يتبدد، والأطفال يجوعون... فلا تتأخروا في النجدة.

 

*- المراقب المقهور الجنوبي العربي