تعز غارقة في الدم وسلطة العليمي "شريكة في الجريمة"

أثار الإعلامي حسين القملي جدلاً واسعاً عبر منشور ساخر على منصة إكس، هاجم فيه أداء ما يسمى "الشرعية" التي يمثلها رشاد العليمي، وذلك في ظل تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد العنف في مدينة تعز.

وصف القملي في منشوره الوضع في تعز بأنه "غارق في الدم"، في إشارة إلى الانفلات الأمني المستمر وتصاعد وتيرة الاغتيالات والاشتباكات المسلحة التي أصبحت مشهداً يومياً في المدينة.

وبلهجة حادة، اتهم القملي "شرعية" العليمي بأنها لم تعد مجرد سلطة عاجزة عن توفير الحماية للمواطنين، بل أصبحت "شريكاً في الجريمة" نتيجة تواطئها المزعوم مع الفوضى السائدة وتقاعسها عن ضبط انتشار الأسلحة.

جاء تعليق القملي في وقت تشهد فيه تعز غضباً شعبياً متصاعداً إزاء ما يصفه ناشطون بـ"تساهل السلطة مع نفوذ المليشيات الحزبية" التي تهيمن على المشهد الأمني، وسط اتهامات متزايدة بأن المدينة تُركت لمصيرها الدموي.

اعتبر المنشور، الذي حمل طابع السخرية المريرة، تعبيراً صارخاً عن حالة الإحباط التي يعيشها سكان تعز، الذين باتوا ينظرون إلى "شرعية" العليمي ليس فقط كسلطة منفصلة عن معاناتهم، بل ككيان تُرعاه قوى داخلية وخارجية بهدف إطالة أمد الفوضى.

# تعز تحت الحصار

*- شبوة برس – العين 3