د حسين لقور بن عيدان

[email protected]

طبيب درس الطب في كلية الطب جامعة عدن البكلاريوس والتخصص في جامعة جرينوبل فرنسا وعمل مطلع الثمانينات مدير للخدمات الصحية في محافظة شبوة ثم معيدا ومدرسا بكلية جامعة عدن وبعد الدراسة في مرنسا عمل مديرا لمستشى الشرق الاوسط في بيروت نهاية 1994 حتى 1998 وبعد ذلك مديرا لعدد من مستشفيات الرياض حتى الان

 تُعرَّف الدولة في القانون الدولي وفق اتفاقية مونتفيديو لعام 1933م بأنها كيان يقوم على أربعة أركان: إقليم محدد، شعب دائم، حكومة فاعلة تبسط سيادتها على الإقليم، وقدرة على إقامة علاقات خارجية. وهو...

 فشل الإخوان المسلمين في إدارة مدينة واحدة وليس محافظة، فكيف لهم أن ينجحوا في إدارة أوطان؟من سمح لهم بالهيمنة على تعز لم يقرأ جيدًا تاريخهم القريب، فكيف له أن يستوعب قرنًا كاملًا من الإخفاقات؟ لق...

 لم يعد الوضع في اليمن والجنوب يحتمل المزيد من المراوغة أو إدارة الأزمات بمنطق شراء الوقت. فالتحالف والرباعية الدولية المعنية بالملف، أمام لحظة فارقة تتطلب مراجعة جادة، لأن استمرار النهج الحالي ي...

 الكبار هم من يصنعون التغيير، لا أولئك اللاهثون وراء مكاسب سريعة وزائلة. فالأوطان ليست وظيفة للتكسّب، ولا مشروعاً عائلياً للاستثمار، بل هي ارتباط إنساني وعاطفي وسياسي في وطن لا يفهمه إلا من أحبه...

 منذ عقود والجنوب يدفع أثمان أخطاء قاتلة ارتكبتها قوى سياسية احتكرت القرار ومصير الناس. الجبهة القومية بعد الاستقلال رفعت شعارات أكبر منها، لكنها سرعان ما حوّلت الدولة إلى أداة إقصاء وقمع، فاحتكر...

 خصوم الجنوب ومشروعه الوطني منهم جنوبيين لم يغادروا المشهد، فقط غيّروا مقاعدهم فحسب بعدما أمعنوا في اليمننة سابقاً، يرفعون راية الاستقلال بيد، بينما اليد الأخرى موغلة في الفساد والمحسوبية، يملأون...

 الإصلاح في اليمن لم يعرف شرف الخصومة ولا نُبلِها. طوال أكثر من ثلاثين عاماً، كان سلوكه السياسي قائماً على تشويه الخصوم والكذب والافتراء، بعيداً عن مبادئ النقاش والحوار المسؤول. نجاحاته الوح...

 المستقبل لا يُمنح من وراء الحدود ولا تقرر مصيره بيانات المبعوثين الدوليين، ولا يُصاغ بالسمسرة في ردهات الفنادق والغرف الخلفية. المستقبل مشروع تُنجزه الشعوب من خلال قيادات وطنية يشهد لها بالنزاهة...

 لست متشائمًا، لكن الوقائع والتاريخ لا يمنحاننا أملًا كبيرًا في تحرير صنعاء وما يتبعها من مدن يمنية من تحت سيطرة الحوثيين إلا إذا رفعت عنهم القوى الغربية الغطاء الذي منع هزيمتهم في أكثر من مناسبة...

 تحولت ثقافة القات الوافدة إلينا إلى ظاهرة اجتماعية مقيتة، وإلى ما يشبه اقتصادًا موازيًا، تُنفق فيه مليارات الريالات شهريًا تذهب جُلّها الى جيوب تجار القات في اليمن والى خزانة الحوثيين الذين يحول...