العبارة المخادعة.. لا وحدة بالقوة ولا انفصال بالقوة

2025-06-01 19:05
العبارة المخادعة.. لا وحدة بالقوة ولا انفصال بالقوة
شبوه برس - خـاص - عــدن

ترد بشكل متكرر في خطابات رشاد العليمي عبارة:  لاوحدة بالقوة ولا انفصال بالقوة .

 

*- شبوة برس – سعيد بكران

العبارة المخادعة ليست جديدة فهي اساس وأصل تصور الحركة الاسلاموية الارهابية لمفهوم حل ازمة الوحدة .

 

وللجملة الاسلاموية التي يرددها العليمي ومن قبله كل قيادات وأركان التنظيم الدولي للاخوان تتمه على النحو التالي : 

 

لاوحدة بالقوة ولا انفصال بالقوة بل يمن واحد اتحادي المعنى الحقيقي للجملة الاسلاموية المخادعة اليمن الاتحادي بالقوة والاكراه وهو نفس معنى الوحدة بالقوة والإكراه لكن مع تغيير شكلي في اللفظ لكن بذات المضمون .

 

والحقيقة التي لن تستقيم الأمور بدونها انه: إذا كانت الوحدة الاندماجية لاتقوم بالقوة والإكراه فان الاتحادية او الوحدة الفيدرالية لايمكن ان تقام بالقوة والإكراه من باب اولى، لانها وببساطه تحتاج قدر اعلى من التراضي والتوافق اكثر من الوحدة الاندماجية ، ومالم يكن ذلك متوفراً ، ستكون الاتحادية والفيدرالية ، مدخل اساسي لتفكيك الكيان برمته إلى اكثر من دولة او دولتين . 

 

على ان العبارة من اصلها كاذبة وتناقض الواقع والصحيح هو ان : الوحدة تفرض بالقوة لكنها وبمفعول الإكراه تتحول الى انفصال بالقوة حتى وان استمرت مريضة لبعض الوقت ، تنتظر بعض التفاعلات والتحولات ، لتموت بمرض القوة والإكراه العضال .

 

وكما ان الوحدة تقوم بالتراضي ، هناك انفصال وانهاء للوحدة بالتراضي ايضاً .

 

عندما تصبح الحركة الإسلامية في اليمن ومن يدعمها ويؤمن بتصوراتها المريضة جاهزة للتغيير الحقيقي سيكون عليها ، وعلى واجهاتها السياسية مثل فخامة رشاد العليمي ان يقولوا : 

 

لاوحدة ولا اتحاد بالقوة الوحدة بالتراضي والاتحاد بتراضي اكبر وأعمق واشمل حينها يمكن ان يخرجوا انفسهم من الضيق والفشل إلى سعة الحلول والنجاح .