زوال الشرعية من الجنوب أولى مراحل استعادة أرضنا ودولتنا وهويتنا.

*- شبوة برس - علي بريك عبدالله لحمر العولقي

هل يتكرر التاريخ

*- في عام1979م قامت حرب بين جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه والجمهوريه العربيه اليمنيه وانتهت تلك الحرب بلقاء الكويت بين الرؤساء عفاش وفتاح عفاش باسم الجمهوريه العربيه اليمنيه فتاح باسم جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه يعني مفاوضات بين أبناء الجمهوريه العربيه اليمنيه على مستقبل وهوية الجنوب العربي وكيف طمسها باسم الوحده اليمنيه.

* مايحدث اليوم من أخبار مسربه من موسكو في سعيها لحوار ومفاوضات بين الرئيس الشمالي الحوثي مهدي المشاط مع الرئيس الشمالي الشرعي رشاد العليمي على دفن القضيه الجنوبيه وطمسها باسم الوحده تحت مظلة المجتمع الإقليمي والدولي في أكبر مؤامره على الجنوب وهويته وأرضه بعد مؤامره عام1979م وابتلاع الجنوب في عام1994م.

*- تكرار ماحدث سابقا اليوم مرفوض فلايمكن ان نقبل ان يتم التفاوض على مستقبل الجنوب وهويته وأرضه وثروته من قبل محتلين للارض والثروه سوى باسم الشرعيه العفاشيه الاخوانيه أو باسم الحوثي فمستقبل الجنوب واستعادة أرضه ودولته وهويته بيد شعبه و المفوض شعبيا المجلس الانتقالي أي حوارات تتم باسم الجنوب مرفوضه من يريد صنعاء يفاوض على رجوعه إلى صنعاء وليس رجوع الجنوب الى باب اليمن الوحده انتهت ومابقي منها سوف يدفن عاجلا ام أجلا.

*- زوال الشرعيه من الجنوب هي أولى مراحل استعادة أرضنا ودولتنا وهويتنا.