الاحتلال اليمني يستخدم النهج الإسرائيلي مع الجنوب العربي

2025-05-27 22:24
الاحتلال اليمني يستخدم النهج الإسرائيلي مع الجنوب العربي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

*- شبوة برس – سعيد بكران

‏الهجمات الإعلامية والسياسية التي يتعرض لها المجلس الانتقالي منفرداً من بين قوى الشرعية ويتم فيها تحميله حتى الفشل في مواجهة الحوثيين 

 

تنطلق من مشروع ورؤية تقول القضية الجنوبية قضية عادلة لكنها بلا ممثل ولا مشروع وحلها جاهز عند القوى نفسها التي صنعتها .

 

وهذا المشروع ان كتب له النجاح في ازاحة الانتقالي سيصنع الفوضى والفراغ السياسي في الجنوب كما صنعها في الشمال ، ولن يقدم اي حل عادل للقضية الجنوبية كما يرتضيه الجنوبيون اصحاب القضية .

 

الاعتراف بعدالة اي قضية مع القول انها بلا ممثل ولا مشروع ، والاجتهاد في تفريخ المشاريع والمكونات المصطنعة لاثبات النظرية .

 

فعل استعماري احتلالي وليس مشروعاً وطنياً لحل القضايا الوطنية ، باعتراف حقيقي وانصاف ، وليس اعترافاً تحايلياً .

 

اعتمدت اسرائيل ذات النهج مع القضية الفلسطينية رفضت بشكل قاطع التمثيل الفلسطيني عبر منظمة التحرير ، واطلقت يد الفصائل والمكونات الإسلامية 

 

لتثبت للعالم ان القضية الفلسطينية التي يعتبرها المجتمع الدولي عادلة ، لكن إسرائيل تقول الواقع امامكم ، هناك اكثر من ممثل للقضية واكثر من مشروع ، وعليه حتى لو كانت القضية عادلة ، لكنها بلا ممثل ولا قائد ولا مشروع ، والنتيجه اذاً اسقاط القضية برمتها ، وهذا مانشاهده اليوم .

 

لكن اسرائيل دولة احتلال ومنطقي ان تسعى لدفن القضية الفلسطينية واستخدام الحيلة السياسية للوصول لهدفها .

 

في ازمة الوحدة اليمنية التي تحولت من طوعية بين دولتين ونظامين  إلى وحدة منتصر ومهزوم

 

يقول الطرف المنتصر في حرب 94 ، انه معترف بالقضية ضمن اطار وطني ، لكنه يذهب للتحايل بمنطق الاحتلال .

 

المنطق الوطني الحقيقي ، يقول ان وجود ممثل ومشروع للقضية الجنوبية يضمن وحدة واستقرار الجنوب ورضى الجنوبيين .

 

هو الطريق الامن للحل والتفاهم والحوار .

 

والطريق الاحتيالي والاحتلالي بالاعتراف بقضية بلاممثل ولا مشروع هو طريق الفوضى والفراغ والضياع .