في 2018، سكان مدينة البصرة العراقية (كانت تعاني من انقطاع كهرباء شديد في الصيف) قاموا بحملة منظمة وضغطوا على الحكومة. هذا اللي سووه:
1.توثيق المعاناة:
بدأوا يوثقون بالأرقام: كم ساعة كهرباء موجودة، كم درجة الحرارة اليومية، وحالات مرضية أو وفيات بسبب انقطاع الكهرباء.
2.التواصل الجماعي:
أنشؤوا صفحات موحدة على فيسبوك وتويتر، ونشروا نفس الرسائل بشكل منسق بدل منشتات عشوائية، حتى يظهر للعالم إن مطالبهم واحدة.
3.احتجاجات سلمية ذكية:
نظموا اعتصامات في أماكن رمزية (أمام الدوائر الحكومية وشركات الكهرباء) بطريقة منظمة، بدون أعمال شغب.
4.الضغط الإعلامي الداخلي والخارجي:
دعوا الصحافة المحلية والدولية والقنوات لتغطي الحدث، وصار هناك اهتمام إعلامي واسع.
5.مشاركة النخب الاجتماعية:
أساتذة جامعات، أطباء، مثقفين، دخلوا على الخط، مما أعطى الحراك مصداقية كبيرة.
6.تصعيد تدريجي:
كلما تجاهلتهم الحكومة، صعدوا الاحتجاجات خطوة بخطوة (زي تنظيم مظاهرات أكبر، أو تهديد بعصيان مدني سلمي).
النتيجة؟
اضطرت الحكومة العراقية وقتها إلى إرسال وفود وزارية للبصرة، وإقرار مشاريع طارئة لتحسين الكهرباء.
⸻
كيف نطبق شيء مشابه في عدن؟
•تكوين لجنة موحدة باسم (مثلاً) “اللجنة الشعبية لإنقاذ كهرباء عدن”.
•تحديد مطالب واضحة ومحددة، مثل:
•توفير وقود للمولدات فورًا.
•الإعلان عن خطة عاجلة للصيانة.
•الشفافية في الميزانيات المخصصة للكهرباء.
•التنسيق مع الإعلاميين والنشطاء لنشر تقارير شبه يومية عن معاناة الناس.
•التحضير لاعتصام سلمي أمام معاشيق مع لافتات وشعارات موحدة.
•تصعيد تدريجي بدون عنف حتى يتم إصلاح الوضع أو إقالة الحكومة ومجلس القيادة.
عادل المدوري